الخارجية الليبية تحذر من ارتكاب تركيا مجازر ضد الإنسانية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية الليبية بالحكومة المؤقتة، العدوان التركي السافر على الأراضي السورية بتحريك وحدات عسكرية من الجانب التركي للتوغل في الحدود الشمالية السورية، وهو ما يعد انتهاكا خطيرا لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل عملا عدائيا وعدونا غاشم على الشعب والأرض السورية ينم عن أوضاع توسعية لحكومة رجب طيب أردوغان.
وأضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية في الحكومة المؤقتة في بيان رسمى، اليوم الأربعاء، حصلت "فيتو" على نسخة منه، أن هذا التدخل السافر واللا مسئول على الأراضى السورية والمدنيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهدد بحدوث مجازر ضد الإنسانية وعملية إبادة جماعية للأقلية الكردية والشعب السوري ويقوض السلم والأمن الدوليين.
وشددت الخارجية الليبية على رفضها لهذا العدوان والتوغل التركى والذي جاء بحجج واهية، وسبقه التدخل السافر لتركيا في الشئون الداخلية الليبية ودعمها للجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة الخارجين عن القانون عبر الطائرات المسيرة والدعم العسكري في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، لتحمل مسئوليتهما لضمان سلامة سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها، وتدعوهما لعقد جلسة طارئة تناقش هذه العدوان والتغول السافر التركى وضرورة وقفه فورا.
