التكنولوجيا تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة في الانفتاح على العالم.. اختراع كرسي ذكى بـ"جيتكس".. فتاة كويتية تخترع قاعدة متحركة.. ناسا تطور أطرافا صناعية.. وطالب مصري يبتكر "روبوت" يساعد على الحركة

أصبحت التكنولوجيا وسيلة مساعدة ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة من الإعاقات المختلفة خاصة بعد الانفتاح التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم من خلال دعم الاحتياجات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقات وغيرهم من الفئات المختلفة.

ويتجه العالم حاليا في استخدام التكنولوجيا لمساعدة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواع الفئات العمرية أو طبيعة احتياجاتهم، ومساعدتهم في الانفتاح على العالم وكسر الأبواب والحواجز لكي يتمكنوا من أن يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية وجعلهم ينخرطون في مجتمعاتهم بصورة طبيعية.

وخلال الأيام الماضية شهدت فعاليات معرض ومؤتمر جيتكس للتقنية عرض، أول كرسي ذكي متحرك للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يساعد هذا الكرسي مستخدميه في التنقل بكل سهولة عبر تطبيق الهاتف المحمول المخصص لذلك.

ويمكن استخدام هذا الكرسي الذكي الذي تم عرضه داخل جناح اتصالات الإمارات، داخل المولات التجارية لمساعدة أصحاب الهمم في التسوق، والتجول في شوارع المدن الذكية، حيث يمكن استدعاء الكرسي من خلال تطبيق على الهاتف المحمول، ويساعد ذوي الإعاقة في طلب سيارات الأجرة ووسائل النقل العام.

ويعمل الكرسي الذكي بالاعتماد على تكنولوجيا الجيل الخامس، ويتم شحنه بالطاقة الكهربائية، ويعتبر خفيف الوزن وسهل الاستخدام ومؤمن للغاية، ويوجد الكرسي حاليا في العديد من المولات التجارية داخل مدينة دبي إلى جانب وجوده في بعض شوارع المدينة.

الأطراف الصناعية

فيما نجحت ناسا لتطوير أجهزة تساعد على امتصاص الصدمات خلال رحلات الفضاء أسهمت بشكل كبير في مجال الأطراف الصناعية، فقد أدت استثماراتها المتواصلة مع الشركات ذات الصلة إلى تطوير أطراف صناعية محسنة للبشر، مزودة بعضلات اصطناعية وأجهزة استشعار ومحركات أسرع، وتشمل مجالات التطوير الأخرى دمج الإسفنج القابل للتكيف في الأطراف الصناعية مما يجعلها تبدو طبيعية أكثر.

كما أسهمت ناسا في اكتشاف تطبيقات أخرى تقلل الاحتكاك بين الطرف الصناعي وجسم المريض، وتراكم الحرارة والرطوبة.