سلطنة عمان الأولى عالميا في الخلو من الإرهاب
حصدت سلطنة عمان المركز الأول عالميا في مؤشري "الخلو من وقوع الإرهاب"، وانخفاض النسبة المئوية للتغير السنوي في مؤشر أسعار المستهلك "التضخم"، وذلك وفقا لأحدث تقارير التنافسية العالمية لعام 2019.
وسجلت عمان بذلك استحقاقات دولية جديدة وعززت صدارتها عالميا، كما حصلت السلطنة على المركز الثاني عربيا وخليجيا في استقلال القضاء وكفاءة الطرق وانخفاض معدل جرائم القتل وقانونية وجودة خدمات الشرطة، وكفاءة الموانئ، وتقدم الإطار القانوني للطعن في القرارات الحكومية.
وأوضح التقرير العالمي الجديد أن هذه النتائج تعكس نجاح السياسات والجهود المبذولة من مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص لتحسين تنافسية السلطنة عالميا، وهي تمثل تقديرا دوليا جديدا للسياسات الداخلية والخارجية التي تتبناها السلطنة على مدار سنوات نحو نصف قرن، وقد سجلت هذه الانجازات بينما تستعد للعيد الوطني التاسع والأربعين يوم 18 نوفمبر المقبل.
في نفس التوقيت تواصل سلطنة عمان إحراز استحقاقات مهمة أخرى مع الفوز بجوائز عالمية وإقليمية في مجالات عديدة.
وعلى مستوى العالم الإسلامي أكد مؤتمر الشورى الثامن للتدقيق الشرعي أن السلطنة استطاعت أن تسجل نفسها في قائمة الدول المصرفية الأكثر نموًا، واتخذت موقعا مميزا على خريطة الصناعة المالية الإسلامية.
كما أنه وفقًا لتقرير الاستقرار المالي لعام 2019م الصادر حديثا عن مجلس الخدمات المالية فإن القطاع المصرفي الإسلامي في السلطنة أصبح حاليًا ضمن أكبر 15 قطاعا في العالم من حيث إجمالي الأصول ، وتحسنت ربحية القطاع في السلطنة بشكل ملحوظ خلال عام 2018م محققًا معدل نمو بأكثر من 76 بالمائة مقارنة بالعام السابق بينما فاق إجمالي الأرباح 34 مليون ريـال عماني.
ومنذ ساعات حلت السلطنة في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والتاسعة عالميا من بين أفضل 20 دولة نموا في التجارة العالمية في مؤشر (تريد20)، وفقا للتقرير الصادر عن بنك ستاندرد تشارترد.
وذكر التقرير أن السلطنة تسير في مسار تصاعدي حيث أصبحت ضمن المراكز اللوجستية المهمة في المنطقة، كما وتتقدم بوتيرة سريعة بفضل العديد من اتفاقيات التجارة الإقليمية والدولية
وأضاف التقرير أن السلطنة تُظهر تقدما ملحوظا من خلال التنويع الاقتصادي، والمشروعات العملاقة التي تنجح في الابتعاد عن الاعتماد على النفط، حيث تنفذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى التركيز على القطاعات غير النفطية كما تبذل الحكومة جهودًا مكثفة لتشجيع المشروعات، وتبسيط بدء النشاط التجاري، وتسهيل عملية التجارة عبر الحدود.
وفي مجال آخر أوضح مؤشر التنافسية العالمية للسفر والسياحة أن سلطنة عمان تتصدر قائمة الدول الأكثر أمانًا للسياحة، وحسب ما أعلنته قناة “سي. أن.أن.سياحة” الأمريكية فإن مؤشر التنافسية اختار 3 دول صنفت الأكثر أمانًا للسياحة وهي سلطنة عمان وفنلندا وأيسلندا.
وحصلت سلطنة عُمان على المركز الأول على مستوى العالم الإسلامي وفازت بالجائزة الكبرى في مسابقة أعلنت نتائجها في المغرب حيث تصدرت السلطنة قوائم الفوز بجائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في الدورة الثانية 2018-2019.
ووزعت الجوائز على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة المنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط.وتسلم الجائزة الدكتور عبد الله بن حمد مدير مركز العلوم البحرية والسمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية العُمانية.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بالتنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.
وكانت لجنة الجائزة قد رشحت 17 مرشحًا في فروعها المختلفة، ينتمون إلى 13 دولة هي سلطنة عُمان، والسعودية، والعراق، والمغرب وماليزيا، وباكستان، ونيجيريا، وبروناي دار السلام، وموريتانيا، وتونس، وليبيا، وكازاخستان.