التخطيط: اختيار المسئولين الحكوميين المشاركين ببرنامج إدارة الأعمال التنفيذي بعناية
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، إن المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى الذين شاركوا في إدارة الأعمال التنفيذي للقيادات بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، تم اختيارهم بعناية كبيرة، موضحة أن عملية الاختيار جاءت بشفافية تامة على أساس تكافؤ الفرص ومراعاة المساواة بين الجنسين.
وأشارت خلال إطلاق الوزارة اليوم برنامج إدارة الأعمال التنفيذى للقيادات بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجامعة شيكاغو بوث بالولايات المتحدة الأمريكية والمنعقد بمدينة الجونة في الفترة من ٧ أكتوبر ٢٠١٩ وحتى ٢٠ من الشهر ذاته، والذي يُعد الأول من نوعه في إدارة الأعمال التنفيذي إلى أن من البرامج الثنائية الرئيسة برنامج القيادة النسائية التنفيذية والذي يتم مع جامعة ولاية ميزوري، حيث يهدف إلى زيادة نسبة تمثيل المرأة في المناصب الحكومية الرفيعة من خلال تعزيز كفاءاتها وقدراتها.
وأوضحت أن البرنامج يتم تنفيذه حاليًا في ست محافظات مضيفة أنه يتم العمل كذلك بشكل وثيق معها في تصميم برامج جديدة لبناء القدرات بالتعاون مع العديد من الجهات منها كلية هيرتي للإدارة بألمانيا والمعهد الوطني للإدارة العامة في إسبانيا ومعاهد أخرى.
وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة التخطيط الوضوح التام لدى الحكومة فيما يخص المساواة بين الجنسين، مؤكدة على الإيمان التام بأن لكل شخص الحق في بلوغ مستويات متساوية من المشاركة في القيادة وصنع القرار بغض النظر عن جنسه بما يسهم في توسيع نطاق المواهب، وبما يضيف وجهات نظر متنوعة، وتعزز النتائج الوطنية والعالمية.
التخطيط: نستهدف زيادة استثمارات قناة السويس لتصل إلى 9.6 مليار جنيه
وقالت السعيد إن التعليم عملية مستمرة، مشيرة إلى الحاجة إلى مواصلة تعلم مهارات جديدة واكتساب معارف جديدة بما يُمكن من الحياة والعمل بصورة مثمرة وفعالة بقدر أكبر مضيفة أنه باستمرار التعلم فقد نقترب من أهدافنا.
وشددت وزيرة التخطيط على أهمية تضافر الجهود بالشراكة بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني فضلًا عن الجهات الأكاديمية لمواجهة القيود والتحديات المتعددة التي تواجه خطة الإصلاح الإداري.
يذكر أن برنامج شيكاغو بوث لإدارة الأعمال التنفيذي بالجونة هو برنامج تعليمي تنفيذي يُعقد مرة كل عام لمدة أربعة عشرة يومًا بداية من العام الجاري ٢٠١٩ وحتى عام ٢٠٢١، وسيقدم المادة العلمية أساتذة كلية بوث لدراسة التحديات والتغيرات المستجدة في عالم الأعمال، وسيقوم البرنامج بمزج التعليم التقليدي والتجريبي، كما يساعد في توسيع دوائر التواصل والتأثير المهني للمشاركين، ويتضمن البرنامج دراسة عدد من المواد المهمة على رأسها أهمية تعزيز الشراكة بين قطاعي العام والخاص، وأهمية الابتكار والنمو في مجالات التطور التكنولوجي، وكيفية إدارة الأزمات الاقتصادية.