الغرفة التجارية: الاستثمارات المشتركة مع البرتغال تجاوزت 450 مليون دولار
أكد المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، أن مصر قامت بإصلاحات تشريعية وإجرائية لتيسير مناخ أداء الأعمال.
وقال العربي :"وفرنا عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، في كافة ربوع مصر، بعد أن نفذنا برنامجا عاجلا لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية اللازمة، والذي تكامل مع مشروعات كبرى في كافة المجالات وهذا مدعوم بآليات النقل متعدد الوسائط، لنربط مصر بالعالم من خلال موان محورية حديثة، وشبكات طرق وسكك حديدية، وكبارى عابرة للقارات، تربطنا بالأسواق المجاورة مثل طريق الإسكندرية كيب تاون، وسفاجا نادجامينا، وموان محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لننقل ما ننتجه سويًا بيسر وكفاءة للأسواق العالمية".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محمد المصري نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم الإثنين خلال منتدى الأعمال المصري البرتغالى لمناقشة دعم العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين.
واستعرض رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية الفرص الاستثمارية في مصر منها فرص استثمارية متعددة، مجالات الزراعة وصناعاتها، والثروة الحيوانية والداجنة، تعاظمت مع استصلاح مليون ونصف المليون فدان ومشاريع كبرى للثروة الحيوانية.
وأضاف :"لدينا فرص استثمارية واعدة في الصناعة والتجارة والخدمات والبنية التحتية وفى إدارتها، وفى المشروعات الكبرى ولدينا سوق محلى ضخم مدعوم باتفاقيات تجارة حرة متزايدة ولدينا الموقع الإستراتيجي، فمصر كانت وستظل في مفترق دروب التجارة العالمية واليوم، من خلال هيئات المعونات والبنوك الانمائية، لدينا أكثر من 23 مليار دولار لتمويل ودعم استثماراتنا المشتركة".
الغرف التجارية تعقد منتدى الأعمال المصري البرتغالي
وقال "العربي" إنه يرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات الحكومات والغرف والمال والأعمال من البرتغال ومصر، وينقل لكم تحيات أكثر من 4،5 مليون شركة مصرية وعشرات الملايين من الشركات الأفريقية، منتسبى اتحاد الغرف الأفريقية الذي أشرف برئاسته، بالتواكب مع رئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقى.
وأكّد أن لقاء اليوم يُعد استكمالًا لما توافقنا عليه أثناء لقائنا مع مارسيلو دى سوزا رئيس جمهورية البرتغال أثناء تنظيمنا ملتقى الأعمال الأخير بالقاهرة.
ودعا رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الشركات المصرية لاستخدام المواني البرتغالية ومناطقها الحرة كمركز لدخول أسواق غرب أفريقيا بسرعة ويسر.
وقال :" قمنا بالتعاون الثلاثى في أفريقيا، في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والاتصالات والبنية التحتية، وذلك مع شركائنا من مختلف دول العالم لننمى صادراتنا سويًا، وآخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية في تنزانيا بأكثر من 2،8 مليار دولار وذلك بخلاف أكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية في أفريقيا، حيث قامت عشر شركات مصرية فقط باستثمار عشرة مليار دولار وحدها".