نقيب المهندسين: لن نتوانى في متابعة قضية "أبو القاسم" بالسعودية
أكد المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، أن مجلس النقابة الحالي لم يدخر جهدا في قضية المهندس على أبو القاسم المحبوس حاليا بالمملكة العربية السعودية، علما بأن أحداث القضية تعود إلى عام 2016 وحكم الإعدام ضده صدر يناير 2018 أي قبل تولي المجلس الحالي عمله بالنقابة، إلا أن المجلس أخذ القضية على عاتقه منذ يونيو 2018، وبالرغم من صدور حكم الإعدام ضده ومن ثم تأييد الحكم.
«ضاحي» يتواصل مع سامح عاشور لبحث مستجدات قضية مهندس السعودية
وأضاف "ضاحي" أنه كانت أولى الخطوات لقاء جمع بين النقيب العام والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بمقر الوزارة وتم الاتفاق على تنسيق الجهود بين الوزارة والنقابة والتواصل مع سلطات التحقيق في مصر والسعودية، تلاه لقاء آخر بالنائب العام الذي قام بمجهود كبير في القضية وإعادة التحقيق فيها وتواصل مع جهات التحقيق بالسعودية وتابعهم بكل المستجدات.
وتابع: لم نقف مكتوفي الأيدي بالرغم من صدور حكمان ضد المهندس أبو القاسم قبل تولينا مقاليد الأمور بالنقابة وبجانب تواصلنا مع الخارجية المصرية ووزارة الهجرة والنائب العام تواصلنا أيضًا مع المستشار سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب وأرسلنا له ملف القضية لتتضافر الجهود بيننا جميعا من أجل العثور على بارقة أمل نستطيع من خلالها الحصول على طريق لنجاة المهندس علي أبوالقاسم.
وواصل نقيب المهندسين: تابعت الشئون القانونية بالنقابة الموقف مع السيدة ابتسام زوجة المهندس المحموم عليه بالإعدام التي أكدت أن هناك حكما صدر ضد المتهمين في إحراز المواد المخدرة وكانوا اعترفوا مسبقا بأنهم من قاموا بتصدير المعدة التي كانت تحتوي على المواد المخدرة مؤكدين أن المهندس أبوالقاسم لم يكن يعلم أي شيء عنها مطلقًا، لكن هذا الاعتراف لم يفيد القضية كثيرًا نظرا للقبض عليهم في مصر، وجار الآن متابعة الموقف مع أسرة أبوالقاسم للوقوف على آخر المستجدات بالقضية.