رئيس التحرير
عصام كامل

مشكلات تواجهه بي ام دبليو في بيع السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

تعد BMW واحدة من العديد من شركات السيارات التي تطرح سؤالا مهما وهو: كيف نبيع المزيد من السيارات الكهربائية؟ حيث إنه من المقرر أن يتم التخلص التدريجي من أول سيارتها الكهربائية (i3 )، ليتم استبدالها بمجموعة كبيرة من طرازات i الجديدة. وسيكون الطراز الأول الكروس أوفر المدمجة الكهربائية بالكامل iX3، وتليها على الأرجح الإصدارات الكهربائية من الفئة الخامسة سيدان، وX1 كروس أوفر، وحتى الفئة السابعة الرائدة.


إن توفير مجموعة متنوعة من السيارات تقدم تناسب جميع متطلبات المشترين لا تعد مشكلة بالنسبة للشركة البافارية، ولكن ستيفان نيوجباور، مدير التعاون العالمي في مجال الأبحاث في BMW، يرى مشكلة أخرى قوية تخص بيع السيارات الكهربائية.


شرح نيوجباور ما يعتقد أنه أهم عائق أمام توسع مبيعات السيارات الكهربائية قائلًا: "لن يشتري أحد سيارة كهربائية إذا لم يستطع شحنها بالقرب من عمله أو منزله، نعم أنه أمر بهذه البساطة. ولهذا السبب يجب أن نواصل شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي، باستثناء أننا لم نعد بحاجة إلى التركيز فقط على التطوير الفعلي للسيارة نفسها، كما كان الحال في السنوات الأخيرة، ولكن يجب أيضًا التركيز على التعاون مع الآخرين، مثل شركات الطاقة والبلديات."


في الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد، توجد ميزانية بحث كجزء من برنامج Horizon Europe، والذي يصل إلى نحو 100 مليار يورو في السنوات القليلة القادمة.

ويعتقد نيوجباور من BMW أن بعض هذه الميزانية يجب إنفاقه على تركيب أجهزة الشحن في المدن الأوروبية، قائلًا: "عليك فقط أن تكون قادرا على الوصول إلى مكان ما وتوصيل سيارتك في المقبس حتى تتمكن من شحن سيارة، فقط مثل شحن الهاتف الذكي. وهذه هي رؤيتي للمستقبل."


تواجه الولايات المتحدة مشكلة مماثلة مع عدم وجود ما يكفي من أجهزة الشحن لدعم النمو في مبيعات السيارات الكهربائية.

استثمرت فولكس واجن أكثر من ملياري دولار في فرع شركة Electrify America لتركيب أجهزة شحن عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى أن تبدأ الدول بجميع أنحاء العالم في تثبيت أجهزة شحن يسهل الوصول إليها، ولكن الحقيقة أنه قد لا يصل الاعتماد على السيارات الكهربائية أبدًا إلى المستوى الذي تتطلع إليه شركات السيارات أو الحكومات.
الجريدة الرسمية