حزب البديل الألماني يستفسر عن جنسيات مجرمي المسابح
لم تتأخر حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا في الإجابة عن استفسار تقدم به حزب البديل الشعبوي بخصوص عدد الجرائم التي وقعت في مسابح الولاية وجنسية الفاعلين، فيما يبدو أن بعض المعطيات لن تثير إعجاب حزب البديل الشعبوي.
بعد تسجيل أكثر من حالة تحرش في حمامات السباحة في بعض المدن، التي تقع في ولاية شمال الراين ويستفاليا، فضلًا عن حالات سرقة واعتداءات جسدية على بعض الأشخاص، تقدم مؤخرًا حزب البديل من أجل ألمانيا، باستفسار إلى حكومة الولاية بهدف معرفة العدد الدقيق للجرائم وجنسية الفاعلين.
بيد أن حزب البديل الشعبوي، المعروف بمواقفه المعادية للأجانب، تلقى على ما يبدو ردًا لن يعجبه كثيرًا. فقد كشفت حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا أنه تم تسجيل 659 جريمة في مسابح الولاية صيف هذه السنة، وأضافت أن أغلب هذه الجرائم تتعلق بعمليات سرقة بسيطة، حسب ما ذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية.
وأشارت "فوكوس" إلى أن الشرطة سجلت 140 حالة فقط لسرقة الدراجات، وكذلك 260 عملية سرقة أخرى و65 حالة من الاعتداء الجسدي وحالة اغتصاب واحدة.
وأفاد نفس المصدر أنه من بين 379 مشتبها به في ارتكاب هذه الجرائم يحمل 290 شخصًا منهم الجنسية الألمانية، وهو ما يعني نحو 70 في المائة من المجموع. أما بخصوص أسماء المشتبهين بارتكاب هذه الجرائم، يأتي اسم محمد في المقدمة (7 مشتبه بهم)، يليه مباشرة اسم ماكسيميليان (6 مشتبه بهم)، تيم (6)...، وفق نفس المصدر.
وأوضح موقع "دير فيستن" الألماني، أنه بخصوص أسماء النساء المشتبهات في ارتكاب جرائم، يحل في المقدمة اسم ستيفاني وفانيسا (3 حالات)، ثم يتقاسم المركز الثاني ثلاثة أسماء هي أنجيلينا ونيكول وآنيكا.
جدير بالذكر أنه في صيف هذه السنة، تم إغلاق مسبح "راينباد" المفتوح في مدينة دوسلدورف الألمانية أكثر من مرة خلال شهر واحد فقط، وذلك بسبب أعمال شغب وقعت هناك.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل