مواطنة تستغيث بوزير الداخلية والنائب العام من تجاوزات ضابط بقسم البساتين

قالت في استغاثتها: أقيم في زهراء المعادي.. "كمباوند بيشو أمريكان" عمارة 47 الدور الأول.. وحدثت خلافات بيني وبين إحدى جاراتي، تدعى "ميرفت محمود إبراهيم"، وتدخل الجيران، وأنهوا الخلاف، وتصالحنا.. وظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، إلا أنني فوجئت بعدها بأيام قليلة، وبالتحديد يوم الإثنين الماضي (فجر يوم 1 أكتوبر الجاري)، بطرق شديد على الباب، وإذا بأحد ضباط قسم البساتين، برتبة نقيب، ويدعى "أ. ش."، ومعه 3 أشخاص، يبدو على وجوههم أنهم مسجلون خطر، ودخلت خلفهم جارتي المذكورة..

 
ولم يتركوا لي فرصة لأسأل، أو أستفسر، لكنهم اقتحموا المنزل، ودخلوا إلى حجرة النوم، حيث كان زوجي (محمد سامي صلاح.. ويعمل مدرس موسيقى) نائما فأيقظوه بالضرب، والاعتداء الشديد، ثم سحلوه على الأرض، ولم يراعوا صراخ طفلتي، وقاموا بنزع ملابسه تماما.. والغريب أن جارتي كانت تقوم بتصوير ما يحدث "فيديو"، ثم استولت على 2 جهاز محمول (هاواي وسامسونج)، كانا في المنزل، وأخذت تمسح رسائلها التي كانت تحمل سبا وقذفا بحقي، ثم ناولتهما للضابط، فأخذهما ورفض إعادتهما لي، فضلا عن الاستيلاء على مبلغ 8 آلاف جنيه، وبعض "الفكة" من حقيبتي الخاصة.

أرجو فحص كاميرات العمارة، وأخذ أقوال البواب والجيران، الذين شاهدوا الواقعة، وخافوا من التدخل.

أستغيث بوزير الداخلية والنائب العام لإعادة حقي، وحق زوجي.. حتى نتمكن من العودة إلى منزلنا؛ لأننا غادرناه فور وقوع الحادثة، وأقمنا عند أقاربنا خارج القاهرة؛ خوفا من اعتداءات جديدة.