خبير: توقعات بأداء إيجابى للقطاعات المستفيدة من قرار الحكومة بتخفيض أسعار الغاز
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال إنه أغلق المؤشر الرئيسى على هبوط تصحيحى للصعود خلال بداية جلسات والتي كانت كرد فعل للهبوط القوى والذي افتقد به 1550 نقطة خلال أول الأسبوع السابق في خلال ثلاث جلسات، ليسترد منهم بعد إغلاق اليوم أكثر من 1150 نقطة أي عوض أكثر من 70% من الهبوط للأسبوع السابق وعوض ما يقرب من 61% من أعلى نقطة حققها المؤشر خلال موجة الصعود السابقة والتي كانت بالقرب من 15127 للمؤشر الرئيسي نقطة وجاء ذلك متأثر بقرار تخفيض الفائدة الذي تم يوم الخميس السابق ليكون مجمل التخفيض لعام 2019 هو 2.5%.
خبير: أسعار الأسهم رخيصة وهي فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية
وأضاف أنه يتميز التخفيض الأخير بالقرار الجرئ والمتميز من المركزى في اختيار الوقت المناسب، وقد يكون ذلك له أثر إيجابى أكثر على المدى المتوسط على البورصة المصرية، والجدير بالذكر أنه متوقع مواصلة مسلسل التخفيض للفائده خلال الربع الأول من 2020 ، وقد أغلق المؤشر عند 14217 بجلسة الخميس، مفتقدا ما يقرب من 160 نقطة، وقد كان النصف الثانى من الجلسة قد شهد ارتفاعا ملحوظا في أغلب أسهم قطاع الأعمال، وبالتحديد قطاع صناعة الحديد والصلب وقطاع الأسمنت الذي سوف يكون بمثابة قبلة الحياة مرة أخرى له، بسبب قرار الحكومة بتخفيض أسعار الغاز للمصانع، والذي أدى لارتفاع بعض أسهم تلك القطاعات بنسبة تصل إلى 10% خلال الجلسة، كما أنه سوف يكون له مردود إيجابى على المدى القصير والمتوسط لتلك الشركات من حيث نسبة الأرباح والمبيعات، ونتائج الأعمال وسرعة دوران الاستثمار في تلك القطاعات، وسوف يكون بالتالى له أثره الإيجابى على المستهلك بمختلف شرائحه، وأيضا بوجهة نظر فنية نعتقد أن مستوى 14540 -14800 نقطة، وقد يجد المؤشر بعض القوة البيعية ولو بصفه مؤقتة.
وتابع: إنه من المتوقع أن يكون التحرك بصورة عرضية خلال الأسبوع المقبل أسفل تلك المقاومات المذكورة وأعلى مستوى 14200 -14000 نقطة وقد يقود القطاعات المستفيدة من تخفيض الغاز حركة الصعود بجانب بعض أسهم قطاع العقارات مع وضع مستوى 13800 مستوى حفاظ على الارباح للمضارب ومستوى 13500 نقطة مستوى إيقاف خسائر للمستثمر قصير الأجل، ومازلنا نتوقع أن يكون الربع الرابع أكثر إيجابية ونتوقع أيضا زيادة في زخم التداول في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.