الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بعد موجة احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، الخميس، حالة الطوارئ في عموم أنحاء البلاد على خلفية موجة احتجاجات واسعة على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة للحكومة.
وقال مورينو، في كلمة مسجلة ألقاها بهذا الصدد: ”بهدف حماية النظام والهدوء وأمن المواطنين والسيطرة على هؤلاء الذين يحاولون بث الفوضى، أعلنت حالة الطوارئ على المستوى الوطني“.
وأشار رئيس الإكوادور، متوجهًا إلى المتظاهرين، إلى أن حكومة بلاده مستعدة دائمًا للحوار من أجل حل المشكلات العالقة.
وخول إعلان حالة الطوارئ للسلطات في البلاد نشر قوات الجيش، وتقييد حقوق التظاهر والتنقل، وذلك لمدة 60 يومًا.
وشهدت أنحاء الإكوادور المختلفة، يوم الخميس، إضرابًا عامًا للعاملين في قطاع النقل، الذين يحتجون على إلغاء الإعانات الحكومية للوقود، والتي جرى تقديمها منذ 4 عقود، مما أسفر عن ارتفاع حاد لأسعار الديزل والبنزين.
وأفاد وزير الداخلية، ماريا رومو، بأن قوات الأمن اعتقلت 19 شخصًا لعرقلة الطرق وارتكاب جرائم أخرى، في الوقت الذي خرج فيه آلاف الأشخاص إلى الشوارع، حيث أحرقوا الإطارات ورددوا شعارات مناهضة للسلطات.
وفي العاصمة كيتو تعرض الصحفيون الذين كانوا يقومون بتغطية تلك الأحداث، للضرب من قبل قوات الأمن، كما وقعت بعض أحداث النهب والسلب بعدد من المدن شمالي البلاد.