زغلول صيام يكتب: ماذا فعل أبو زيد بنادي الشمس؟!
الواقع أنني لم أزر نادي الشمس منذ فترة طويلة، وكل ما يصلني في عقود وسنوات ماضية ما هو إلا مشكلات وأزمات وخلافه، ولكن الحقيقة أن زيارتي الأخيرة جعلتني انبهر بما وصل إليه نادي الشمس، باعتباره يقع في منطقة مصر الجديدة، وأحد الأندية الاجتماعية المتميزة، حيث رأيت ناديا فعلا يليق بأعضائه، فالحركة فيه لا تهدأ على مدار الـ24 ساعة، وكلها بناء وليس هدم.
عاد نادي الشمس من جديد، وعاد أبطاله في مختلف الألعاب الرياضية بعد غياب سنوات طويلة، وعاد اهتمام الإدارة بالأبطال واللاعبين، في صورة تؤكد أن هناك فكرا جديدا يناسب المرحلة.
إصلاح الملاعب والحمامات وكل البنية التحتية داخل النادي تؤكد اهتمام الإدارة بكل شيء ولم يكن لهذه الصورة أن تظهر بهذا الشكل لولا جهد وعمل شاق لمجلس الإدارة والمدير التنفيذي وجميع العاملين بالنادي.
والحقيقة أنني لم التق الزميل أسامة ابوزيد رئيس النادي منذ نجاحه ومن قبلها ولم أحادثه هاتفيا، واكتفيت بتهنئة على فيس بوك، ولكن وجدت أنه من الواجب أن نكتب ونرصد ما حدث في الشمس تلك القلعة العريقة، ولست مندهشا عندما أبلغني الدينامو تامر على المدير التنفيذي أن رئيس النادي يبدأ يومه من الثانية ظهرا، ويستمر حتى الواحدة صباح اليوم التالي يتابع كل صغيرة وكبيرة في النادي بنفسه، ومن الطبيعي أن يحزن أو يغضب عندما يحاول أن يقلل من الجهد أو النتائج التي وصل إليها النادي.
واعتقد بالصورة التي شاهدتها أؤكد أن نادي الشمس يصنف من أكبر الأندية في مصر على كل المستويات، من حيث الخدمات التي يتمتع بها الأعضاء أو الاهتمام بأبناء الأعضاء.
ومايعجبني أن أسامة أبوزيد ليس له "شلة" أو بطانة أو حاشية إنما يعتمد على نفسه في كل شيء ، ومن خلال تناغم مع باقي زملائه بمجلس الإدارة ، وهو أمر اعتاد الكثير لهيبة نادي الشمس، ويجعلنا نتوقع طفرة غير مسبوقة، فيما تبقى من عمر مجلس الإدارة.
عموما لم يطلب مني أحد أن أكتب هذا ، ولكن وجدت أنه من الواجب أن أشيد بعمل وجهد رأيته على أرض الواقع.
كل التوفيق للزميل أسامة أبوزيد ودعوات بأن يواصل رحلة النجاح مع الشمس، ولا يعبأ بما يقال هنا أو هناك، لأن النجاح له ضريبة، وكل الشكر لـ"الدينامو" تامر على، لأنه يقوم بدور متميز، ويحظي بشعبية كبيرة كمدير تنفيذي ينفذ قرارات المجلس ويتعامل مع الأعضاء بكل ود واحترام.