توقيع مذكرة تفاهم بين التمثيل التجاري وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية
وقع أحمد عنتر وكيل أول وزارة التجارة رئيس التمثيل التجاري واللواء محمد عبد اللطيف مدير عام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين ومعاونة الشركة على إنجاز أهدافها المنشودة، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي ذلك التعاون في إطار توجه الدولة نحو زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة للمشروعات القومية والتنموية المصرية، حيث تتضمن المذكرة تحديد آليات التعاون المشترك والاتفاق على ضرورة التنسيق المستمر بين التمثيل التجاري وشركة العاصمة الإدارية من خلال تبادل المعلومات المختلفة بين الطرفين بهدف الترويج الجيد لمشاريع العاصمة الإدارية الجديدة من خلال المكاتب التجارية في الخارج.
تعرف على جهود التمثيل التجاري لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
وأكد وكيل أول الوزارة أحمد عنتر رئيس التمثيل التجاري، أنه تم بالفعل توجيه المكاتب التجارية في الخارج بدراسة تنظيم فاعليات ترويجية بالدول محل إشراف المكاتب بحضور كبرى الشركات ومجتمع الأعمال للتعريف بالعاصمة وفرصها الاستثمارية المطروحة.
ورحب عنتر بتقديم الدعم الفني اللازم وتنظيم مشاركة أعضاء الشركة بأهم المناسبات والندوات الدولية التي يمكن للشركة الاستفادة من المشاركة بها، وكذا معاونة الشركة في ترتيب اجتماعات لها بتلك الدول أثناء انعقاد فعالياتها، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إمكانية تنظيم Video Conference مع الشركات العالمية المهتمة بالتعاون مع العاصمة لمناقشة العروض المقدمة وسبل تنفيذها.
وأكد اللواء محمد عبد اللطيف مدير عام الشركة، أهمية هذا التعاون في ضوء استهداف الشركة خلال الفترة القادمة تكثيف الجهود لتعريف مجتمع الأعمال في كافة دول العالم بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة وجذب كبرى الشركات العالمية القادرة على معاونتها في تنفيذ المدينة الذكية الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار إلى استعداد الشركة إلى تقديم كافة المعلومات الخاصة بخريطة الشركة والفرص الاستثمارية المتاحة لمساعدة التمثيل التجاري في إتمام مهامه الترويجية لتلك المشروعات ومعاونة الشركة في إيجاد المستثمر الجاد.
ويأتي ذلك دعمًا لتضافر جهات الدولة المصرية لدعم وتنمية الاقتصاد الوطني وتنفيذا لخطة جذب الاستثمار الأجنبي إلى مصر.