كوريا الشمالية تطلق "صاروخين باليستيين".. واليابان تحتج
أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء باتجاه البحر "مقذوفين"، تتحدث عدد من المصادر عن أنهما صاروخان بالستيان قصيرا المدى، وهو ما ردت عليه كل من اليابان، في تطور يأتي بعد تأكيد استئناف المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
أعلنت بيونغ يانغ إطلاقها صباح الأربعاء لمقذوفين من مدينة وونسان باتجاه بحر الشرق المعروف كذلك باسم بحر اليابان، مؤكدة في بيانٍ لها أن جيشها يراقب الوضع وهو حاليا في وضعية تأهب.
وردت الحكومة اليابانية على العملية، إذ قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين إن "إطلاق صواريخ بالستية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ونحن نحتجّ عليه بشدة وندينه".
وتابع آبي: "سنبذل قصارى جهدنا لحماية سلامة الأشخاص والبقاء في حالة تأهب قصوى بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
كما رجح متحدث باسم الحكومة اليابانية للصحفيين أن يكون أحد المقذوفين قد سقط داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء سيرأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي لتقرير كيفية الرد على إطلاق النار.
وجاءت هذه التطورات عشية إعلان كوريا الشمالية في بيان لها، أنها وافقت على عقد محادثات مع واشنطن على مستوى فرق العمل، وتحديدا إجراء "اتصال مبدئي" يوم الجمعة 4 أكتوبر 2019 ومفاوضات على مستوى فرق العمل في اليوم التالي، وهو ما أكدته كذلك واشنطن.
من جهتها رجحت كوريا الجنوبية عبر بيان لمكتب الرئاسة أن يكون الأمر يتعلق بإطلاق صاروخ باليتسي، فيما قال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية إن بلاده على دراية بإطلاق صاروخي محتمل من كوريا الشمالية، وإنها تراقب الوضع عن كثب وتتشاور مع الحلفاء، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وكانت المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن قد توقفت منذ انهيار قمة ثانية بين الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/فبراير، لكن الرئيسين اتفقا لاحقا، على استئناف الحوار، وتحريك المفاوضات حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل