15 صورة ترصد جولة شاروبيم في متحف أعلام الدقهلية (صور)
عقد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية اليوم اجتماعا في متحف أعلام ومشاهير الدقهلية، وتفقد الأعمال الجارية في المتحف للوقوف على سير العمل وحجم ما تم تنفيذه.
وقال شاروبيم إنه من حق أبناء الدقهلية أن يكون لديهم متحف يخلد ذكرى رموزهم ومفكريهم وفنانيهم ومثقفيهم،وشدد على ضرورة الحفاظ على الطراز المعماري الراقي للمبنى وأن يتم تصميم الاقسام الداخلية بأحدث طراز وتزويدها بأحدث تكنولوجيا العرض وأن يتم تقسيمه ليضم متحف ومكتبة وصالة عرض.
وطلب محافظ الدقهلية من القائمين على العمل بأن يضم المتحف أكثر من قاعة وقسم لعرض أعلام الدقهلية بما يسهل تعريف المواطنين بتاريخهم وتفاصيل كفاحهم ومشوارهم منذ النشأة وحتى بلوغ النجومية وأشار إلى إقامة مكتبة بالمتحف تضم المجموعات التراثية والفكرية المختلفة للكتب.
وطلب محافظ الدقهلية من مسئولي التطوير تقسيم المبنى من الداخل بما يضمن حسن العرض وشدد على ضرورة الإسراع في التنفيذ ليخرج المتحف للنور ويستفيد منه أبناء المحافظة.
وأعلن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية عن تخصيص 6.5 مليون جنيه لإنشاء متحف لإعلام الدقهلية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية بعد أن تم اختيار مبنى تاريخى على نيل المنصورة كان مقرا للحزب الوطنى الديمقراطى.
إيقاف تراخيص البناء في منطقة البحر الصغير في المنصورة (صور)
حضر الاجتماع مجموعة العمل المنوط بها التصميم والتقسيم الداخلي وتضم الدكتورة راندا بليغ رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنصورة والدكتور أيمن طاهر أستاذ الآثار والدكتور إبراهيم العدل عميد كلية الآداب السابق بدمياط والمهندس كريم الشابوري مصمم عروض متاحف،والمهندسة سهير نعيم وكيل وزارة الإسكان وحسام عبد اللطيف رئيس حي شرق.
وفي تصريحات سابقة لمحافظ الدقهلية، أكد أن تحويل مبنى الحزب الوطنى بالمنصورة المغلق منذ سنوات إلى متحف يعد استثمارا للمال العام بدلا من تركه يعاني الإهمال لسنوات.
جاء ذلك خلال تفقده الأعمال التي تتم داخل مبنى الحزب الوطني القديم والذي يبعد عن مبنى ديوان عام المحافظة بأمتار وتقرر تحويله إلى متحف لإعلام الدقهلية.
وأصدر المحافظ تكليفات بضرورة الإسراع في عملية ترميم المبنى والبدء في إقامة المتحف الذي يخلد أعلام الدقهلية من المشاهير الذين أثروا في مختلف المجالات في مصر.
وأكد شاروبيم أن الهدف من تحويل هذا المبنى إلى متحف هو تخليد ذكرى عدد كبير من العلماء والأدباء والشعراء والفنانين من أبناء الدقهلية الذين أثروا الحياة في مصر بإبداعاتهم وأفكارهم وعلمهم.
يذكر أن مقر الحزب الوطنى مبنى يطل على نهر النيل في منطقة المختلط ومساحته 1500 متر ويضم قاعتين و15 حجرة وصالة كبيرة وكان مخصصًا كاستراحة للملكة نازلي والملك فاروق، وكان قديمًا سرايا ملحقة من قصر الخديو إسماعيل باشا لاستقبال الشخصيات الحكومية التي تأتى لزيارة المنصورة.
وظلت السرايا تقوم بوظيفتها حتى عام 1870، ثم صدر الأمر بتحويلها إلى مقر لمحكمة الإسماعيلية نسبة إلى الخديو إسماعيل، وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تحول إلى مكتبة عامة لابناء الدقهلية، ثم استولى عليه حزب مصر العربى الاشتراكى الذي أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات، ليتحول بعدها إلى مقر للمجلس الشعبي المحلى لمركز ومدينة المنصورة، ثم مقرًا للحزب الوطني المنحل.