مصطفى وزيري: استرداد قطعة أثرية هامة من الخارج في ديسمبر المقبل
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم استرداد قطعة أثرية هامة من إحدى الدول الأجنبية في شهر ديسمبر المقبل.
وأشار إلى أن إدارة الآثار المستردة تمكنت من استرداد مئات القطع الأثرية التي خرجت بطريقة غير شرعية من الخارج آخرها تابوت الكاهن "نجم عنخ" ولن تترك وزارة الآثار قطعة واحدة لمصر أحقية فيها بالخارج.
تفاصيل استرداد تابوت أثري مذهّب من متحف المتروبوليتان
وكانت وزارتا الآثار والخارجية أثبتا أحقية مصر في استعادة تابوت أثري مذهب كان قد اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.
وأشارت وزارة الآثار، إلى أنه عقب التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة مانهاتن بنيويورك، والتي استمرت أكثر من 20 شهرا قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة والإثباتات التي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا، ولم يصدر من مصر تصريح لهذه القطعة إطلاقا حيث كان القانون قبل 1983 يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر.
وأضافت أنه بناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهى مكتب التحقيقات في أحقية مصر في استعادة هذا التابوت الأثري، وأن تصريح التصدير له كان مزورًا، ومتحف المتروبوليتان قد تعرض لعملية تزوير عند شرائه.
وأرسل مدير عام متحف المتروبوليتان أمس خطابًا إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.