الكيلو بـ35 جنيها.. الركود يضرب سوق الفسيخ بعد تسمم 21 حالة (صور)
شهدت محال الفسيخ والرنجة في الإسكندرية حالة من الركود في حركة البيع، بالإضافة لقلة البيع بالنسبة للأسماك خاصة البوري والبلطي، بعد تسمم ٢١ شخصا خلال الأيام الماضية بسبب تناولهم وجبات فسيخ فاسدة بالإضافة لضبط كميات كبيرة من الأسماك الغير صالحة للاستهلاك، مما أدى لانخفاض ملحوظ في أسعارها، وسط حالة من الذعر بين الأهالي وأحجامهم عن الشراء.
"فيتو" قامت بجولة على محال الفسيخ والرنجة والأسماك بالإسكندرية لمتابعة مدى تأثر حركة البيع والشراء.
وقال محمد معاطي، صاحب محال فسيخ ورنجة: إن حركة البيع في مثل هذه الأيام تكون خفيفة بسبب دخول فصل الشتاء، ولكن بعد سماعنا عن تسمم عدد من الأشخاص بسبب تناولهم فسيخ باتت الحركة منعدمة ونعاني من الركود.
وأضاف معاطي: "محلتنا تصنع وتبيع من خلال مزارعنا السمكية أو مزارع مرخصة ومعروفة، فنحن محال لنا اسم وفي عدد من المحافظات، والأزمة تكمن في الباعة الجائلين في الأسواق أو السريحة فهؤلاء لا نعرف مصدر ما يبيعون".
وأضاف فرج أنس، صاحب محل سمك من المكس، أن من نبيعه من أسماك يكون صيد اليوم فنحن على بحر المكس مباشرة، وبالنسبة لتعاملنا مع مزارع الأسماك في بعض الأحيان بالنسبة للبلطي أو البوري، فنحن نتعامل مع مزارع مرخصة ومعتمدة وعليها رقابة، وسمعنا عن وجود أسماك نافقة ومسممة جاءت من إدكو ورشيد ونحن لا نتعامل مع مزارع خارج المحافظة، لافتا إلى أن له زبائن يأتون له من جميع أنحاء المدينة نظرا لأن أسماكه طازجة، ولكن هناك تأثرا بما تناولته الصحف والقنوات من ظهور أسماك غير صالحة أو مسممة.
طب الإسكندرية": ارتفاع حالات تسمم الفسيخ إلى 21
وأشار محمود حسن، صاحب محل أسماك وفسيخ بسوق الهانوفيل، إلى أن الأزمة لا تكمن في المحال المرخصة، بل في البائع السريح الذي يظهر في وقت معين ويجلب أسماك أو رنجة أو فسيخ مجهولة المصدر ويبيعها على بُعد خطوات منا وبأسعار أقل من قيمتها وهذه بضاعة تالفة، ويجب على الحي والتموين والصحة والطب البيطري التدخل لوقف هذا الأمر الذي يضر المواطن ويضرنا.
وأكد حسن، أن أسعار الأسماك والفسيخ والرنجة تأثرت بما تم تداوله من وجود أسماك نافقة ومسممة، وظهور حالات تسمم بسبب الفسيخ، وتراجعت الأسعار ٥ جنيهات و١٠ جنيهات في الكيلو الواحد، حتى وصل سعر الكيلو لـ35 جنيها، والطبيعي هو تراجعها خلال هذه الفترة جنيهين على الأكثر.
على الجانب الآخر، أكد محمود القلش، مدير الاتصال السياسي والإعلام بمديرية تموين الإسكندرية، أن هناك حملات مستمرة على أسواق الأسماك ومحال الفسيخ والرنجة، لضبط تلك الأسواق ومصادرة أي أسماك ضارة وغير صالحة، وتم ضبط كميات بالجمرك وعدد من الأسواق الأخرى، والحملات مستمرة في جميع الإدارات وبالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية حفاظا على صحة وسلامة المواطن السكندري.
وطمئن الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، أهالي المدينة، قائلا: إن حالات التسمم التي ظهرت بسبب ميكروب أصاب الفسيخ لا يصل لكونه كارثة أو وباء، وتم توفير الأمصال اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة، ويصل ثمن المصل ١٠٠ ألف جنيه.
وطالب عثمان، الأهالي بعدم تناول الأسماك والفسيخ والرنجة خلال هذه الفترة حتى يتم دراسة الأمر، وضبط أي كميات غير صالحة.
وأشار محمود حسن، صاحب محل أسماك وفسيخ بسوق الهانوفيل، إلى أن الأزمة لا تكمن في المحال المرخصة، بل في البائع السريح الذي يظهر في وقت معين ويجلب أسماك أو رنجة أو فسيخ مجهولة المصدر ويبيعها على بُعد خطوات منا وبأسعار أقل من قيمتها وهذه بضاعة تالفة، ويجب على الحي والتموين والصحة والطب البيطري التدخل لوقف هذا الأمر الذي يضر المواطن ويضرنا.
وأكد حسن، أن أسعار الأسماك والفسيخ والرنجة تأثرت بما تم تداوله من وجود أسماك نافقة ومسممة، وظهور حالات تسمم بسبب الفسيخ، وتراجعت الأسعار ٥ جنيهات و١٠ جنيهات في الكيلو الواحد، حتى وصل سعر الكيلو لـ35 جنيها، والطبيعي هو تراجعها خلال هذه الفترة جنيهين على الأكثر.
على الجانب الآخر، أكد محمود القلش، مدير الاتصال السياسي والإعلام بمديرية تموين الإسكندرية، أن هناك حملات مستمرة على أسواق الأسماك ومحال الفسيخ والرنجة، لضبط تلك الأسواق ومصادرة أي أسماك ضارة وغير صالحة، وتم ضبط كميات بالجمرك وعدد من الأسواق الأخرى، والحملات مستمرة في جميع الإدارات وبالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية حفاظا على صحة وسلامة المواطن السكندري.
وطمئن الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، أهالي المدينة، قائلا: إن حالات التسمم التي ظهرت بسبب ميكروب أصاب الفسيخ لا يصل لكونه كارثة أو وباء، وتم توفير الأمصال اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة، ويصل ثمن المصل ١٠٠ ألف جنيه.
وطالب عثمان، الأهالي بعدم تناول الأسماك والفسيخ والرنجة خلال هذه الفترة حتى يتم دراسة الأمر، وضبط أي كميات غير صالحة.
