من قصر الإليزيه إلى مقبرة مونبارناس.. العالم يودع جاك شيراك.. 30 قائدا يحضرون مراسم تشييع جثمان "حكيم أوروبا".. بوتين يشارك شخصيا.. والسيسي يوفد شريف إسماعيل.. وعائلة الراحل ترفض حضور لوبان
شهدت مراسم التشييع الرسمي لجثمان الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، حضور ثلاثين من قادة العالم بينهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء المصري السابق شريف إسماعيل مندوبا عن الرئيس.
انحناء
بدأ الرئيس الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، مراسم وداع للرئيس الأسبق شيراك، بالانحناء، تكريمًا له على الدور الذي قام به طوال سنوات حكمه للبلاد، ومن ثم تبعه رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتيت، الذي انحنى هو الآخر أمام تابوت شيراك، الملفوف بالعلم الفرنسي، قبل أن يتم نقله من القاعة الموجودة خارج الكنيسة، حيث تلقى تحية حشد كبير من المواطنين.
مقبرة مونبارناس
دفن شيراك، في مقبرة "مونبارناس"، وهي المقبرة نفسها التي ترقد بها ابنته لورانس التي توفيت قبل سنوات.
وتعد مقبرة مونتبارناس التي تقع في الدائرة الرابعة عشرة في باريس، ثاني أكبر مقبرة تشغيلية في العاصمة الفرنسية، وتبلغ مساحتها 45 فدانًا، وتضم هذه المقبرة العديد من الفنانين والمفكرين هناك، بما في ذلك الرسام سوتين والنحات بارثولدي والكتاب جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار اللذين يشتركان في نفس القبر.
غداء خاص في الإليزيه
حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استضافة قادة العالم والسياسيين الذين حضروا الخدمة الرسمية والبالغ عددهم 69 شخصًا لتناول الغداء في قصر الإليزيه.
وتم اقتراح قائمة الغداء من قبل جيوم جوميز، رئيس الإليزيه، والتي تتناول أطباقا صنعت خلال ولاية شيراك منها سلطة "كوريز" وذلك تكريمًا له.
انحناء ونظرة وداع.. 20 صورة ترصد الرحلة الأخيرة لـ«جاك شيراك»
مارين لوبان
أما عن زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني الفرنسي المتطرف، مارين لوبان، فمن جانبها رغبت في الحضور للمشاركة في مراسم توديع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، لكنها منعت من الحضور وذلك بناء على رغبة عائلته.
وقالت لوبان في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنها تأسف لموقف أسرة الرئيس الأسبق من حضورها.