رئيس التحرير
عصام كامل

ناقلة النفط البريطانية تقترب من ميناء راشد بدبي

ناقلة النفط ستينا
ناقلة النفط ستينا أمبيرو

قالت الشركة المالكة لناقلة النفط "ستينا أمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران لمدة عشرة أسابيع إن الناقلة تقترب من الرسو في دبي.


وكانت السفينة غادرت أمس الجمعة ميناء بندر عباس الإيراني حيث احتجزتها إيران لأكثر من شهرين، في خضم توترات متواصلة منذ أشهر في منطقة الخليج.

ودخلت الناقلة المياه الإماراتية بعيد منتصف الليل وتوقفت قبالة سواحل دبي، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص في تعقب حركة السفن.

وبدأت صباح السبت التوجه إلى الميناء الذي سترسو فيه، بحسب السلطات البحرية في هرمزجان (جنوب غرب)، بعد أن حصلت على الموافقة النهائية من السلطات في طهران لمغادرة ميناء بندر عباس (جنوب).

وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع التليفزيون الرسمي الإيراني ناقلة النفط تُبحر من ميناء بندر عباس (جنوب).

وأضاف في بيان أن "أفراد الطاقم بخير ومعنوياتهم عالية. تم اتخاذ تدابير ليعودوا إلى أسرهم ما أن يصلوا إلى دبي. سنوفر لهم دعما كاملا".

وفي 19 يوليو، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 مترًا متهمًا إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.

اقرأ أيضا: ماكسار تكنولوجي: ناقلة النفط الإيرانية تقترب من سوريا (فيديو)

وجاء احتجاز السفينة عقب إعلان تمديد احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراضي بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا. وأثارت القضية أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران التي أنكرت أن يكون احتجاز "ستينا إمبيرو" ردا على اعتراض "جريس 1" التي تغير اسمها إلى "أدريان داريا 1".
الجريدة الرسمية