لأول مرة.. جامعة أسيوط تقدم قرضا تعليميا لطلابها لسداد المصروفات
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن موافقة مجلس الجامعة على اعتماد قراره بتقديم قرض تعليمي للراغبين في ذلك من أبناء الجامعة من مختلف الكليات للتيسير عليهم سداد المصروفات الدراسية وهو الإجراء التيسيرى الأول من نوعه في تاريخ الجامعة، وكذلك على مستوى الجامعات المصرية.
ويأتي ذلك في إطار حرص إدارة الجامعة على تطوير سبل الدعم المقدمة للطلاب وتذليل مختلف العقبات التي قد تعيق حياتهم الجامعية وتخفيف الأعباء الاقتصادية على أولياء الأمور.
وقال رئيس جامعة أسيوط إن القرض التعليمي يستهدف دعم أبناء الطبقة الوسطى في المقام الأول والذي يبلغ 500 جنيه كحد أقصى يتم صرفها من صندوق التكافل الطلابي تخصص لسداد قيمة المقررات الدراسية على أن يقوم الطالب بسدادها على ثلاثة أقساط قبل انتهاء الفصل الدراسي الثاني وبدء امتحانات نهاية العام، مضيفًا أن ذلك الإجراء يسير بالتوازى مع التزام الجامعة بسداد رسوم المصروفات والمقررات الدراسية للطلاب غير القادرين من المتقدمين بطلب بذلك.
وعن خطوات الحصول على القرض التعليمي أوضح الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على الطلاب الراغبين في الاستفادة من القرض التعليمي التوجه إلى مكتب المساعدات الاجتماعية بإدارة رعاية الشباب بالكلية التابع لها واستيفاء النموذج المخصص لذلك وتحديد قيمة القرض المطلوب.
ومن المقرر أن يقوم مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب باعتماد الكشوف المرسلة من الكليات ومتابعة الإجراءات المنظمة لهذا الشأن وصولًا إلى أن تقوم إدارة شئون الطلاب بالكلية بإصدار إذن سداد بقيمة الفرق بين في الرسوم الدراسية والمقررات الإلكترونية والذي يستلزم على الطالب سداد هذا الفرق وهو ما يعقبه قيام إدارة شئون الطلاب بتسليم الطالب البطاقة الجامعية وإيصال مختوم موجه إلى مركز الكتاب بالكلية وهى المستندات اللازم تقديمها مرفقة بالإيصال الدال على سداد الطالب للمبلغ المالي قيمة الفرق في الرسوم الدراسية والمقررات الإلكترونية حتى يتسنى للطالب الحصول على الأسطوانة الدراسية.
وأضاف الدكتور شحاتة غريب أنه من المقرر أن يقوم الطالب بسداد القرض عن طريق مكتب رعاية الشباب بالكلية وذلك على ثلاث دفعات يتضمن قسط الدفعة الأولى 40 % من المبلغ، يعقبهم دفعتين آخرين كل قسط منهما يبلغ 30% من قيمة القرض وذلك قبل بدء امتحانات نهاية العام الجامعي الجاري.