كلام مهم جدا.. بعض ما يجري!
الإثنين 15 أكتوبر -والسطور التالية تحتاج إلى تركيز شديد- من العام الماضي وصل الرئيس "السيسي" موسكو في زيارة لروسيا التقى فيها الرئيس "بوتين" وكبار المسئولين الروس..
يوم الجمعة 19 أكتوبر عاد الرئيس إلى القاهرة وزار إحدى القواعد الجوية وله هناك صورة شهيرة متداولة، إلا أنه لم يلفت نظر غير المتخصصين أن الطائرة التي إلى جوار الرئيس -وطبقا لروسيا اليوم وقتها- هي الروسية ميج 29، ومعها أيضا المروحية الروسية كا 52 المسماة التمساح التي تعاقدنا عليها حين احتجزت أمريكا الطائرات الأباتشي عقب 30 يونيو!
في 30 أغسطس من العام الحالي ذكرت مجلة "ناشيونال إنتريست" أن مصر تستعد لصفقة طائرات كبيرة هي الأكبر منذ سقوط الاتحاد السوفيتي! وبالتالي يمكن القول إنها الأكبر منذ رحيل الزعيم جمال عبد الناصر! إلا أن في 6 سبتمبر الماضي ذكرت مجلة military watch magazine المتخصصة في الشئون العسكرية أن مصر بات الطريق أمامها مفتوحا للحصول على الطائرة الروسية "ميج 35" المتطورة للغاية وقالت إن مصر تستعد لتقاعد أسراب من طائرات أخرى!!
في 10 أبريل بقي.. أعلن "مايك بومبيو" أن واشنطن ستعاقب مصر أن أصرت على شراء الطائرة الروسية "سو 35" وأنها ستطبق عليها -أي علينا- القانون الأمريكي المسمى "قانون معاقبة أعداء الولايات المتحدة" وهو قانون صدر في 2017 ولا يعني "بومبيو" مصر بالطبع بالأعداء، إنما يقصد روسيا التي تسعى أمريكا بمنعها من بيع الأسلحة بعد التطور الهائل الحادث بها، وخصوصا ممن تعتبرهم أمريكا أصدقاءها ويستخدمون سلاحها!
راجعوا التواريخ؟ اقدمهم التحذير الأمريكي! ماذا يعني ذلك؟ يعني أن مصر سارت في مشوار حماية مصر بأفضل الأسلحة وكأنها لم تسمع أو ترى أي تحذير أو تهديد!
بقي القول إن كلا الطائرتين "سو 35" و"ميج 35" وحدهما من ينهيان ليس فقط أسطورة إف 16 بل درة تاج الطيران الأمريكي، ومن ثم الإسرائيلي "إف 35"!!
هذا هو جيشك يا مصري!
وصلت؟ ام نقول من جديد؟!