رئيس التحرير
عصام كامل

5 ملفات تتصدر برنامج عمل السيسي عقب زيارة نيويورك.. المشروعات القومية "الأبرز"

فيتو

يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العمل على مواجهة التحدي وخوض غمار معركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن واقتحام المشكلات وتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وتضحيات أبنائها.


ويعمل الرئيس على عدد من الملفات عقب العودة من نيويورك جاء أبرزها كالتالي:

- مواصلة العمل على تنفيذ المشروعات القومية وبناء بناء الإنسان المصري حيث يأتى على رأس أولويات الدولة قضايا التعليم والصحة والثقافة والارتقاء بالإنسان المصري في كل هذه المجالات استنادا على نظم شاملة وعلمية لتطوير منظومتي التعليم والصحة لما يمثلانه من أهمية بالغة في بقاء المجتمع المصرى قويا ومتماسكا والعمل على ملف مشروعات بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية، فضلا عن مواصلة العمل لمواجهة الإرث الثقيل من التحديات والمشكلات من التجريف السياسي والتردي الاقتصادي والظلم الاجتماعي وغياب العدالة التي عانى منها المواطن المصري لسنوات ممتدة ومواصلة تنفيذ برنامج عمل الحكومة الرامي لتحقيق النمو الاقتصادي وترسيخ العدالة الاجتماعية وعودة التدفقات السياحة ومتابعة خطط وتنفيذ المشروع القومى لتطوير نظام التعليم الجديد.

- مواصلة العمل على قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما تحقق من تنمية اقتصادية فضلا عن التعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب التي تواجهها مصر بما في ذلك ما تنفذه الدولة من مشروعات قومية تسهم في تحسين البنية التحتية فضلا عما تتخذه من إجراءات تشريعية وإدارية بهدف توفير مناخ جاذب للاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين ومتابعة ما تم إنجازه في تنفيذ المشروعات القومية الجاري العمل فيها بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الدولة.

كما تشمل الملفات تخفيف الأعباء عن محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وجهود الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وتوفير وانتظام خدمات الكهرباء فضلا عن التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية وترشيد الإنفاق وتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية لخلق كيانات ومجتمعات عمرانية جديدة في المنطقة لجذب كثافة سكانية لإعادة التمركز بمدن القناة وسيناء والاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية والتعاون مع كيانات اقتصادية عملاقة مثل الصين ودول جنوب شرق آسيا والهند والتي من الممكن أن تغزو السوق الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة القادمة والتي ستمر حتما من خلال قناة السويس.

- مواصلة العمل على تحسين المؤشرات الاقتصادية العامة وأوضاع السياسة النقدية والخطوات الجارية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار المالي وخفض العجز في الموازنة وإجراءات توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وإجراءات الحفاظ على استقرار الأسواق وضبط الأسعار فضلا عن مواصلة العمل على تطوير منظومة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وجهود الدولة في إزالة التعديات على الأراضي المملوكة لها في مختلف المحافظات والحرص على مواصلة تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة وبناء اقتصاد عملاق ومشروعات وطنية ضخمة مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودي الدخل وتنمية المناطق المهمشة.


- مواصلة العمل بقوة لاستعادة الدولة المصرية لهيبتها مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ومواجهة محاولات هدمها مع التزام كل مؤسسة بدورها الوطني الذي أنشئت من أجله فضلا عن مواصلة العمل على محاربة الفساد الذي يعد توجها قوميا حاكما لعمل هذه المؤسسات بجانب مواصلة تدشين المشروعات الوطنية العملاقة وتوفير الموارد اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومواصلة تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء واستمرار العمل في مشروع المليون ونصف المليون فدان، فضلا عن مشروع الشبكة القومية للطرق وإقامة الشبكة القومية للطرق والمشروع القومي للمدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية الجديدة واستكمال مراحل المشروع القومي للإسكان بجانب استمرار تنفيذ المشروع القومي للكهرباء حيث تعمل الدولة على تطوير الشبكة القومية للكهرباء لاستقبال القدرات الإضافية لها وتطوير محطات التحكم.

- رئاسة الاتحاد الأفريقي ومواصلة الخطة الشاملة للنهضة بالقارة السمراء في كل المجالات سواء على مستوى الصحة أو البيئة أو التجارة أو تنمية قدرات الشباب أم المرأة كما أنها تعد بكورة عودة مصرية قوية إلى أفريقيا حيث أن مصر أعلنت بعد استلام الاتحاد الأفريقى عن العديد من المحاور المهمة والتي تمثل الأولوية بالنسبة لقارة أفريقيا تتمثل أغلبها في التكامل الاقتصادى والاجتماعى والاندماج بين الدول وبعضها البعض.

ووصل الرئيس السيسي مصر اليوم الجمعة عقب المشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين والتي شهدت نشاطا حافلا حيث ألقي الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، التي تعتبر أرفع محفل سياسي عالمي، حيث تناول البيان رؤية مصر ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية خاصة في مجالات صون السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

واستقبل الرئيس السيسي لدى وصوله أرض الوطن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
الجريدة الرسمية