رسائل قادة العالم للسيسي.. إشادة بالإصلاح الاقتصادي ودعم مصر في مكافحة الإرهاب "الأبرز"
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين لقاءات ثنائية مع عدد من الزعماء ورؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة، للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية المتلاحقة ذات الاهتمام المشترك.
وكانت رسائل القادة ورؤساء الدول والحكومات للرئيس السيسي كالتالي:
إرنا سولبرج رئيسة وزراء النرويج:
نحرص على تعزيز العلاقات مع مصر، أشير هنا إلى محورية الدور المصري في الحفاظ على الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، ونتطلع لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وتعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما نقدر الجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي يمر بها محيطها الإقليمي المضطرب بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن للدولة.
تشارلز ميشيل رئيس وزراء بلجيكا:
مصر تحتل مكانة خاصة ومتميزة لدى الاتحاد الأوروبي عمومًا، ونشيد بالدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار مصر ركيزة محورية للسلام والاستقرار في المنطقة وتتطلع بلادنا لتطوير العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة في ضوء النجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والتحسن المضطرد في المؤشرات الاقتصادية في مصر
رئيس وزراء إيطاليا "جوزيبي كونتي:
نحرص على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري كما نؤكد عزم بلادنا مواصلة التنسيق والتشاور المكثف مع مصر حول تطورات القضايا الإقليمية وسبل تسوية الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطق.
شو دونيو مدير عام منظمة "فاو":
نلتزم بدعم المشروعات الجديدة في مصر بما يتلاءم مع الأولويات المصرية لا سيما فيما يتعلق باستقدام وتطبيق التكنولوجيات الزراعية الحديثة، والعمل على تحسين ورفع الإنتاجية، والاستخدام الأمثل للأراضي الزراعية، وإصلاح نظم الري لترشيد استخدام المياه.
جوليوس مادا بيو رئيس سيراليون:
نشيد بدور مصر في المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي للدول الأفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
نشيد بجهود مصر ومواقفها التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، كما نثمن المساعي المصرية المقدرة في إطار تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، ونؤكد حرصنا على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
نشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والتي تتميز بالمتانة والرسوخ مدعومة بالروابط الحضارية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي الصديقين.
رئيس المجر يانوش أدير:
نؤكد تطلع المجر لمواصلة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، ونشيد بالاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، كما نؤكد أهمية الدور المصري الفاعل في استعادة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جهود مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهاماتها في دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة في المنطقة.
رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز":
نعرب عن تقدير بلادنا لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين البلدين، وتحرص إسبانيا على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد كما تتطلع بلادنا لمواصلة التشاور مع مصر إزاء سبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية الأزمات القائمة بها، في ضوء دور مصر المحوري كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة.
رئيس وزراء باكستان عمران خان:
نشيد بقوة وتميز العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتتطلع بلادنا للارتقاء بأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما نشيد بما تحقق في مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية.
ونشير هنا على وجه الخصوص إلى النموذج المصري الناجح في تمويل بعض المشاريع القومية الكبرى من التبرعات الشعبية، وأن باكستان استلهمت ذلك النموذج في تمويل إقامة سدود نهرية لتوليد الطاقة كما نؤكد أن باكستان تقدر دور مصر الهام في العالمين العربي والإسلامي على صعيد ترسيخ الاستقرار والأمن ودفع جهود إرساء السلام وإنهاء النزاعات.
ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية:
نثمن العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين، ونعرب عن تقدير بلادنا لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، ونشيد بالتجربة المصرية الملهمة التي تعزز من أولويات النجاح التنموي، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في دول المنطقة.
ليو فارادكار" رئيس وزراء أيرلندا:
نحرص على تعزيز علاقاتها مع مصر، لا سيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما.
بوريس جونسوند رئيس الوزراء البريطاني:
نعتزم الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة، ونشيد بالأداء الاقتصادي المصري وما شهده من تطورات إيجابية خلال المرحلة الماضية كما نؤكد تقديرنا للدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
مارسيلو دى سوزا رئيس البرتغال:
نتطلع للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، ونحرص على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، ونثمن دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش:
تقدر منظمة الأمم المتحدة مسيرة التعاون الطويلة والمثمرة مع مصر، ونشيد بجهود مصر أثناء رئاستها هذا العام للاتحاد الأفريقي، ودورها البناء في تعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية، ودفع جهود التكامل القاري والتنمية المستدامة من خلال إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية.".
فلوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا:
نشيد بالروابط الوثيقة بين البلدين، ونؤكد اعتزام بلاده المضي قدمًا في جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها، فضلًا عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا.
رئيس مجموعة البنك الدولي "ديفيد مالباس:
نؤكد مواصلة الحوار والتشاور مع مصر وتدعيم العلاقات المثمرة بين الجانبين، بما يراعي الاحتياجات والأولويات المصرية ودعم مختلف الجهود التنموية للدولة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
نرحب بالرئيس السيسي، ونؤكد تقديرنا لشخص الرئيس، كما نشدد على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الإستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.
كما نشيد بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم لخطر الإرهاب، باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم ويمثل تهديدًا جسيمًا للسلم والأمن الدوليين، ونؤكد أن مصر تعد شريكًا محوريًا في الحرب على الإرهاب،كما أن بلادنا تتدعم الجهود المصرية في هذا الصدد.
كما نشيد بالإنجازات التي تحققت خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، لا سيما في الملفات التنموية والاقتصادية، بما فيها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ونتطلع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في هذا الصدد، حيث تمثل هذه المنطقة خطوة مهمة تفتح أمام الشركات الأمريكية آفاقًا غير مسبوقة في السوق الأفريقي.
