رئيس التحرير
عصام كامل

«تابوت الكاهن الذهبي».. تفاصيل سرقة القطعة الأثرية وكيف عادت للقاهرة (صور)

فيتو

أصدر مكتب مقاطعة مانهاتن الأمريكية، بيانا بشأن إعادة تابوت الكاهن المسروق إلى مصر، موضحا أن التابوت سرق وبيع لمتحف المتروبوليتان في نيويورك بأوراق مزورة في 2011.


وقال المكتب إنه بعد أن علمت إدارة المتحف أنها تعرضت للخداع، قرر المسئولون إعادة التابوت إلى القاهرة، مشيرًا إلى أن التابوت الذهبي البالغ قيمته 4 مليون دولار، سيتم عرضه بالمتحف المصري الكبير بعد عودته لمصر.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات الأمريكية لم تتعرف بعد على المشتبه بهم في عملية خداع المتحف لكن التحقيقات جارية بشأن الأمر.

وأضافت أن هناك تحقيق جار بالتعاون بين نيويورك وفرنسا وألمانيا ومصر، مبينة أن المتحف اشترى التابوب بـ4 مليون دولار، لكن السلطات الأمريكية أكد أنها توصلت إلى أن التابوت بيع بوثائق مزورة، بما في ذلك رخصة تصدير مصرية مزورة عام 1971.

استعادة تابوت أثري مدهب من متحف المتروبوليتان بأمريكا

وقال المتحدث باسم المتحف أنه سيتم مراجعة عملية الاستحواز الخاصة بالتابوت، مبينا أنه سرق عقب ثورة 25 يناير من المنيا، ونقل من مصر للإمارات ثم ألمانيا حيث تم ترميمه ثم انتقل إلى فرنسا وبعدها تم عرضه في المتحف الأمريكي.

والتابوت يعود للكاهن المصري نجم عنخ، وكان يعمل لدى الإله هيرشيف في مدينة هيراكليوبوليس القديمة، ويبلغ طوله 6 أمتار ومصنوع من الذهب والخشب وصفائح رقيقة من الفضة، وظل معروضا في المتحف الأمريكي حتى فبراير الماضي، عندما تقدم مكتب المدعي العام للمقاطعة، بأدلة تشير إلى أن القطع الأثرية الثمينة سرقت كجزء من تحقيق كبير مع تجار الآثار بشان القطع المهربة.

ووفقا للنصوص الموجودة في التابوت، فإن استخدام الذهب المصنوع منه، كان من شأنه أن يساعد المتوفى الموجود داخله على أن يولد من جديد في الحياة الأخرى.
الجريدة الرسمية