مسئول إسرائيلي يكشف أسباب منع نتنياهو من شن عملية على غزة
كشف الوزير الإسرائيلي، يوسي بيلين، اليوم الخميس، النقاب عن السبب الأساسي الذي منع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من شن أي عدوان على قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
وفي مقال له على موقع "المونيتور"، أكد بيلين، الذي شغل مهام عديدة في الكنيست والحكومات، أن "استمرار إطلاق الصواريخ من غزة حضر بقوة وبصورة غير متوقعة في الدعاية الانتخابية، حيث يتهم معسكر اليمين نتنياهو بأنه يتعامل مع حماس بقفازات من حرير، ويواصل إرسال الدفعات المالية القطرية إلى القطاع، وفي الوقت ذاته لا يسمح بتنفيذ عملية عسكرية للإطاحة بحماس، خشية أن تؤدي هذه المواجهة لسقوط خسائر بشرية إسرائيلية كبيرة، وربما التورط في البقاء بغزة، بعد أن يتم احتلالها مجددا".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "تشكيل بيني جانتس لحكومة إسرائيلية قادمة تحمل توقعا بإمكانية أن تستأنف العملية السياسية مع الفلسطينيين، وتعمل على إيجاد فرصة جديدة لتسوية ما مع منظمة التحرير الفلسطينية، يصل في النهاية إلى اتفاق عام يشمل قطاع غزة، وإمكانية دعوة القيادة في غزة للانضمام إليه".
غزة تعلن حالة الاستنفار العام بعد وقوع انفجار ثان غرب القطاع
وأشار إلى أنه بعدما تم تعيين ليبرمان وزيرًا للحرب، لم يعلن هذا الإنذار إطلاقا، وفي يونيو 2017 اعترف أن هذا التهديد كان فارغا من مضمونه، لكنه منذ استقالته من الوزارة في نوفمبر 2018 دأب على توجيه اتهامات لنتنياهو بمنعه من تنفيذ تهديداته ضد حماس، والخروج لعملية عسكرية هجومية في غزة".