أوبزرفر: "فيس بوك وتويتر" أحدث الوسائل لاضطهاد مسلمى بريطانيا
تحت عنوان "اتهام متطرفين يمينيين باستخدام حادثة قتل الجندي لإثارة الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، سلطت "تريسي ماكفيه" في مقالها اليوم بصحيفة "أوبزرفر" البريطانية، الضوء على الاتهامات الموسعة للمجموعات اليمينية المتطرفة حول استغلالهم لحادثة مصرع الجندي البريطاني الذي قتل في هجوم "ووليتش" من أجل التحريض على عمليات اعتقال مفتعلة، في ظل تزايد التقارير حول ارتكاب حوادث عدائية ضد المسلمين.
وأكدت الصحيفة أن هجوم ووليتش نتج عنه إجراء حملة اعتقالات موسعة في جميع أنحاء بريطانيا، نظرا للشكاوى المتزايدة من التعليقات العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المسلمين والتي انشغلت بها الشرطة في الفترة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست فقط المنفذ الذي يواجه فيه مسلمو بريطانيا الاضطهاد، ولكنه تم الإبلاغ عن جدار ملىء بالرسوم الجرافيتية ذات التعابير العنصرية، فيما ألقيت قنبلة حارقة على أحد المساجد.
واستطاعت التظاهرة التي نظمها اتحاد الدفاع الإنجليزي في مدينة نيوكاسل التي كانت مقررة قبل اعتداء وولتش، من جمع ثلاثة أضعاف الرقم المتوقع لحضورها حيث وصل عدد المشاركين بها 500 مشارك.
وأعلنت منظمة "فيث ماترز" الخيرية عن وقوع 160 حادثًا استهدف المسلمين منذ هجوم ووليتش، بينما ستنظر المحاكم البريطانية في سلسلة دعاوى ضد شبان نشروا تعليقات تحض على الكراهية عبر فيس بوك وتويتر.
