5 رسائل قوية من السيسي بشأن سد النهضة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أي دولة لا يمكن أن تتعرض لمخاطر مثل المخاطر المرتبطة بنقص المياه إلا إذا كانت في حالة ضعف، مدللًا على ذلك بما حدث للعراق الذي كان يصله نحو 100 مليار متر مكعب من المياه عام 90 بينما لا يصله حاليًا أكثر من 30 مليار متر مكعب سنويا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك مع مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكى، والتي تضم مسئولين وعسكريين سابقين، إضافة إلى قيادات مراكز الأبحاث ودوائر الفكر بالولايات المتحدة
وقال الرئيس السيسي: إن أحد التحديات التي واجهت الدولة نتيجة أحداث ٢٠١١ هو إقامة مشروع سد النهضة ليؤثر على مصر وأبنائها وكان من المفترض أن يتم إقامة مفاوضات مع الجانب الإثيوبي لو كانت الدولة المصرية متواجدة في هذا التوقيت.
وأضاف: "عندما ضعفت الدولة المصرية كان هناك ثمنا دفعه المصريون وستدفعه الأجيال القادمة".
وتابع: "لسنا ضد التنمية إحنا عايزين كلنا نعيش وكلنا ننمو وكل بلد لديها تحديات ونحن لسنا ضد إقامة السدود لكن ليس على حساب مصر والإضرار بها".
وقال الرئيس إنه يجب الحفاظ على حصة مصر من المياه وقد اتفقنا مع الجانب الإثيوبي في 2011 خلال الاتفاق الإطاري على أسلوب ملء خزان سد النهضة، لكن للأسف لم تستطع اللجان الفنية حتى الآن الوصول إلى اتفاق في هذا الأمر.
وأوضح الرئيس أنه لن يتم تشغيل السد بفرض الأمر الواقع لأننا ليس لدينا مصدر آخر للمياه سوى نهر النيل، مشيرا إلى أن 95% من مساحة مصر صحراء وأن أي إضرار بالمياه سيكون له تأثير مدمر على المصريين.
وقال: نحن مسئولون عن أمن مواطنينا.
وأكد الرئيس أن مصر دائمًا تتبنى سياسة تتسم بالحوار وبدأنا التصعيد دبلوماسيًا لكي ننقل المشكلة من مستوى ثنائي وثلاثي حتى نصل إلى مجال طرح أكبر.
وقال الرئيس إنه لا بد من الوصول إلى اتفاق تصر عليه مصر حتى نتحكم في الضرر الذي يمكن أن نتحمله ببناء هذا السد.
وقال إن مصر في مستوى الفقر المائي وسيتزايد نتيجة تزايد عدد السكان في مصر وثبات حصتنا من مياه النيل.