6 حيل تربوية تساعدك في التعامل مع طفلك "الحساس"
تلاحظ بعض الأمهات الحساسية المفرطة لأطفالهم، فنجد طفلا بعينه يؤثر فيه النقد والعقاب بشكل أكبر من بقية إخوته، خاصة عندما يحدث ذلك أمام الآخرين، الأمر الذي يتطلب ضرورة التعامل مع هذا الطفل بشكل مختلف، ومراعاة أحاسيسه قدر المستطاع، حتى لا يتعرض للصدمات النفسية، وقد يصل الأمر لإصابته ببعض المشكلات النفسية التي تحتاج لعلاج.
الوصايا العشر ليتمتع طفلك بالثقة بنفسه وسط زملائه
وتؤكد سلمى حسين أخصائية العلاقات الأسرية، أن حساسية الطفل المفرطة تجاه تعامل الآخرين معه، ناتجة عن ضعف الثقة بالنفس، والشعور بالنقص، وعدم التقدير، أو الثناء على إنجازاته من أسرته.
وتستعرض أخصائية العلاقات الأسرية في السطور التالية، أهم طرق التعامل مع الطفل مرهف الحس.
- على الوالدين احترام وتقدير المشكلات التي تواجهه، مهما كانت بسيطة في نظر الآباء، حتى لا يصاب الطفل بالتوتر أو الضغط النفسى.
- الاستماع للطفل والجلوس معه، وتخصيص وقت له لمناقشته والتواصل معه، من أهم السلوكيات التي يحتاجها هذا الطفل.
- الإكثار من كلمات المديح والثناء على كل فعل أو سلوك جيد يقوم به.
- إعطاء الفرصة له لإثبات ذاته، وكفاءته من خلال أي نشاط يتميز فيه.
- عدم توجيه أي لوم أو توبيخ له أمام الآخرين، حتى لا يسبب له ذلك الإحباط، أو التوتر النفسى.
- إن كانت هناك أي مشكلات عائلية، يجب إبعاد الطفل عنها حتى لا تؤثر على نفسيته.
