رئيس التحرير
عصام كامل

نشاط رئاسي مكثف في ثاني أيام نيويورك.. السيسي يلتقي قادة فرنسا وبريطانيا ولبنان والمجر وإسبانيا وأيرلندا وباكستان.. يبحث مكافحة الإرهاب وأزمات المنطقة.. وقمتين أفريقتين لتوحيد الصف ونبذ الخلافات

فيتو

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في ثاني أيام نشاطه في نيويورك، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشاد الرئيس خلال اللقاء بقوة العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة وما تتسم به من طابع تاريخي.


فرنسا
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا تتميز بالمتانة والرسوخ مدعومة بالروابط الحضارية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي الصديقين.

العلاقات الثنائية
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات خاصة على المستوى الاقتصادي، كما تناول اللقاء تطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، لاسيما الأزمة الليبية، حيث تم تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع هناك، وتوافقت وجهات نظر الرئيسين حول أهمية تكثيف العمل المشترك والجهود الدولية سعيًا للتوصل إلى لتسوية سياسية شاملة في ليبيا تعيد الاستقرار والأمن وتقضي على الإرهاب.

المجر
كما التقى الرئيس السيسي، في نيويورك، رئيس جمهورية المجر "يانوش أدير".

وأشاد الرئيس في مستهل اللقاء بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر والمجر، معربًا عن ارتياح مصر لتطور العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، والي انعكست على عقد 3 قمم رئاسية بين البلدين منذ عام 2015، كان آخرها زيارة الرئيس إلى بودابست في يوليو 2017 للمشاركة في قمة دول "الفيشجراد" ومصر.

كما أكد الرئيس أهمية مواصلة دعم علاقات البلدين على شتى الأصعدة، وكذا تعزيز التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين على الساحة الدولية، من خلال عقد اللقاءات رفيعة المستوى بين كبار المسئولين، والحفاظ على دورية عقد المشاورات السياسية بين البلدين.

العلاقات الممتدة
ومن جانبه، أثنى الرئيس المجري على علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، وما شهدته تلك العلاقات الممتدة من تفاهم مستمر ودعم متبادل، مؤكدًا تطلع المجر لمواصلة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وأشاد الرئيس المجري بالاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدًا أهمية الدور المصري الفاعل في استعادة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جهود مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهاماتها في دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة في المنطقة.

التعاون الاقتصادي
وتطرق اللقا إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، للارتقاء إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وللاستفادة من الإمكانات الاقتصادية المتاحة في كلا البلدين.

وتطرق اللقاء كذلك إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الرئيسين حول أهمية توحد المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب على نحو حاسم، من خلال منهج شامل يتضمن منع تمويل الإرهاب ودعمه سياسيًا وفكريًا ودحض الخطاب المتطرف الذي يغذي الإرهاب.

الأزمات القائمة
كما استعرض الرئيسان تطورات الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة، حيث أكد الرئيس أولوية التوصل لحلول سياسية شاملة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وتدعيم تماسك ووحدة مؤسساتها، بهدف حقن الدماء وتحقيق الاستقرار وتوفير واقع جديد تنعم فيه شعوب المنطقة بالتنمية والتقدم.

إسبانيا
كما التقى الرئيس السيسي في نيويورك مع رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز" على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشاد الرئيس السيسي بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، معربًا عن تطلع مصر لمواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتفعيل أطر التعاون المشترك على جميع المستويات.

وثمّن الرئيس التنسيق الوثيق بين البلدين والمواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا في هذا الإطار أهمية استمرار وتفعيل آليات التشاور المنتظم والدوري بين البلدين.

مختلف المجالات
وأعرب رئيس وزراء إسبانيا من جانبه عن تقدير بلاده لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين البلدين، معربًا عن حرص إسبانيا على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد.

كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تطلع بلاده لمواصلة التشاور مع مصر إزاء سبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية الأزمات القائمة بها، في ضوء دور مصر المحوري كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة.

وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وكذا التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين البلدين لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بالتنسيق الحثيث المشترك وتبادل المعلومات ذات الصلة.

باكستان

كما التقى الرئيس السيسي، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة رقم 74، رئيس وزراء باكستان "عمران خان.

وأعرب الرئيس السيسي عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وباكستان، مؤكدًا التطلع لتطوير التعاون الثنائى مع باكستان في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.

وأشاد الرئيس بالتوافق في سياسات وأهداف البلدين فيما يتعلق بالقضايا الدولية الإقليمية، مؤكدًا أهمية التنسيق والتشاور بين الدولتين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

ومن جانبه، أشاد رئيس وزراء باكستان بقوة وتميز العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلع بلاده للارتقاء بأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.

ترسيخ الاستقرار والأمن
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني بما تحقق في مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية، مشيرًا على وجه الخصوص إلى النموذج المصري الناجح في تمويل بعض المشاريع القومية الكبرى من التبرعات الشعبية، وأن باكستان استلهمت ذلك النموذج في تمويل إقامة سدود نهرية لتوليد الطاقة.

وأكد "خان" أن باكستان تقدر دور مصر المهم في العالمين العربى والإسلامى على صعيد ترسيخ الاستقرار والأمن، ودفع جهود إرساء السلام وإنهاء النزاعات.

كما شهد اللقاء تباحثًا حول تطورات العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، ومن بينها الأوضاع في إقليم كشمير، وفى أفغانستان، وكذا مستجدات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، وجهود مكافحة الإرهاب، حيث توافق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن تطورات تلك القضايا خلال الفترة المقبلة

لبنان
والتقى الرئيس السيسي بنيويورك مع السيد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية.

وأكد الرئيس السيسي للرئيس اللبناني الاعتزاز بخصوصية العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا عن تمنيات مصر له ولحكومته بالنجاح بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار.

من جانبه؛ ثمن الرئيس اللبناني العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين، معربًا عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، ومشيدًا بالتجربة المصرية الملهمة التي تعزز من أولويات النجاح التنموي، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في دول المنطقة.

الخبرة المصرية
وتناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، بما في ذلك إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في عدد من المجالات، كمشروعات الكهرباء والبنية التحتية والطاقة، كما تم تأكيد أهمية تعزيز علاقات التبادل التجاري بين مصر ولبنان، والعمل كذلك على تعظيم حجم الاستثمارات المتبادلة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مناقشة الأوضاع في سوريا، وكذلك عدد من الملفات العربية الأخرى، حيث تم التوافق حول استمرار التنسيق والتشاور المتبادل والمكثف في هذا الصدد.

أيرلندا
كما التقى الرئيس السيسي بنيويورك مع "ليو فارادكار" رئيس وزراء أيرلندا على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشاد الرئيس بقوة علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر وأيرلندا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية والسياحية، لترتقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، لا سيما في ظل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة مؤخرًا من الجانبين والتي أسفرت عن نتائج إيجابية نحو تأكيد أهمية التنسيق والتشاور المتبادل.

مظاهر التعاون الثنائي
من جانبه أكد رئيس الوزراء الأيرلندي سعادته بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر، لا سيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما.

وشهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على صعيد التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادى في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، لا سيما محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

الأوضاع الإقليمية
كما تم بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية وسبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلًا عن جهود مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

بريطانيا
والتقى الرئيس السيسي في نيويورك، رئيس وزراء المملكة المتحدة "بوريس جونسون".

وأعرب الرئيس السيسي لرئيس الوزراء البريطاني عن تقديره للحوار البناء خلال لقائهما الذي تم على هامش اجتماعات قمة مجموعة السبع في فرنسا أغسطس الماضي، معربًا عن التطلع لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا ومواصلة تفعيل أطر التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية والأمنية والسياحية، فضلًا عن التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

التشاور والتنسيق

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على الالتقاء الرئيس مجددًا بعد اللقاء في أغسطس الماضي في فرنسا لمواصلة التشاور والتنسيق إزاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث المستجدات الإقليمية والدولية.

وأكد "بوريس جونسون" عزم بلاده على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة، مشيدًا في هذا الصدد بالأداء الاقتصادي المصري وما شهده من تطورات إيجابية خلال المرحلة الماضية.

مكافحة الإرهاب
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني تقديره للدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وشهد اللقاء تناول جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والتعاون بين الجانبين في هذا الشأن، من خلال تبادل المعلومات ومكافحة تمويل الإرهاب.

كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن، حيث توافقت الرؤى على تكثيف العمل المشترك والجهود الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية شاملة، في إطار الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، لاستعادة الاستقرار وتمهيد الطريق نحو تحقيق التنمية والتقدم لشعوب المنطقة.

أفريقيا
وشارك الرئيس السيسي بنيويورك في قمة ثلاثية مع كلٍ من إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي، وأوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا.

وجاءت القمة الثلاثية تلبيةً لطلب كل من جيبوتي وكينيا، انطلاقًا من رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بكلٍّ من الدولتين، وذلك لبحث عدد من القضايا الإقليمية الخاصة بالطرفين والعمل على تقريب وجهات النظر بينهما.

الموقف الموحد

وشدد الرئيس السيسي على أهمية توفيق وجهات النظر بين البلدين، وذلك من منطلق الحرص على دعم وحدة الموقف الأفريقي والحفاظ على تماسك الصف، لا سيما في ظل حكمة الرئيسين الشقيقين.

من جانبهما؛ ثمن الرئيسان الجيبوتي والكيني الاستجابة المصرية لعقد هذه القمة، وذلك في ظل العلاقات الأخوية الراسخة لمصر مع أشقائها في كل من جيبوتي وكينيا، بالإضافة إلى ما يجمع الدول الثلاث من روابط وصلات ومصالح مشتركة.

وشهدت القمة تبادل وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة، حيث تم التوافق حول استمرار التنسيق والتشاور، مع تأكيد أن منطقة الشرق الأفريقي تمر بمنعطف هام في تاريخها في ظل تحديات كبرى تشهدها حاليًا، والتي يتعين العمل على تجاوزها في إطار روح الأخوة، وتضافر الجهود من أجل التركيز على العمل المشترك في مواجهة تلك التحديات، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والرفاهية لشعوب المنطقة، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع التحلي بروح الأخوة والتشارك ومد يد العون والمساعدة في مواجهة المشكلات والتحديات التي تشهدها المنطقة.

الصومال
كما شارك الرئيس السيسي، بنيويورك، في قمة ثلاثية مع كلٍ من محمد عبد الله فارماجو رئيس جمهورية الصومال، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا.

وجاءت القمة الثلاثية استجابة لطلب كل من الصومال وكينيا، انطلاقًا من الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، والعلاقات المتميزة التي تربط مصر بكلا الدولتين، وذلك لبحث بعض الملفات الثنائية الخلافية بين الطرفين، والعمل على ألا تؤثر تلك الملفات على علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تربط بين البلدين الشقيقين.

وأكد الرئيس أن مصر ترتبط بعلاقات أخوية مع الأشقاء في كل من الصومال وكينيا، وأن ما يجمع الدول الثلاث من روابط تاريخية وصلات ومصالح مشتركة قد مثل حافزًا لمصر للاستجابة لعقد هذه القمة، ليس فقط من منطلق رئاستها للاتحاد الأفريقي، وإنما أيضًا لحرصها على الحفاظ على علاقات المودة والأخوة التي تربط الجانبين الكيني والصومالي.

من جانبهما؛ أشاد الرئيسان الصومالي والكيني بدعوة مصر لعقد هذه القمة، والتي تعكس نوايا مصر الصادقة لمراعاة مصالح الدولتين وشعبيهما، بما يؤدى إلى التركيز على العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وشهدت القمة إطلاع الرئيس على رؤى الرئيسين الصومالي والكيني فيما يخص الموضوعات الثنائية الخلافية بين البلدين، حيث تم استعراض كافة التفاصيل ذات الصلة خلال مناقشات القمة، وتم التوافق على تشكيل لجنة ثنائية بين كينيا والصومال، من أجل البدء الفوري في إجراءات إعادة الثقة وتنقية الأجواء لتسوية أية نقاط خلاف تمهيدا لعودة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها.

ميركل

كما التقى الرئيس السيسي خلال حفل الغداء الذي أقيم بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية اليوم، حيث حرص عدد من زعماء وقادة العالم، على التحدث مع الرئيس السيسي.

ومن أبرز الزعماء الذين تحدثوا إلى الرئيس السيسي المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، فضلا عن سكرتير عام الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية