محمد أبو قمر: السلطة في الفكر الإخواني طريقها "القتل والحرق والتدمير"
قال محمد أبو قمر، الكاتب والباحث، إن الكثير ممن أسماهم صبية السياسة وغلمانها، ينخدعون في ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية، عن نضالهم السلمي، موضحا أنهم لم يقرأو في أدبيات الإخوان، ولا أحد منهم يتابع تعاليمهم الموجهة إلى الكوادر والقواعد.
عبد الله الطاير: الإخوان وراء خراب المنطقة وزمنها انتهى للأبد
وأضاف الباحث: "لا أحد يسأل نفسه لماذا أنشأت الجماعة تنظيما سريا مسلحا، إذا كانت فعلا هي جماعة كما يدعون دائما جماعة دينية دعوية سلمية لا تبغي إلا الإصلاح لوجه الله"، متسائلا: كم عملية اغتيال قامت بها الجماعة قبل ثورة يوليو، وهل كان اغتيال النقراشي عملية سلمية لوجه الله، وهل كان حريق القاهرة عام 1951 عملا إسلاميا بريئا له صلة بالدعوة إلى الله.
وتابع: هل يتذكر صبيان السياسة وغلمانها الذين هرولوا للتحالف مع الإخوان عام 2012، محاولاتهم المتكررة والمستميتة لاغتيال الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات، والمفكر فرج فودة، وشكري مصطفى الإخواني المعروف الذي تم إعدامه في القضية التي كان محمد بديع مرشد الإخوان الحالي ضمن المتهمين الرئيسيين فيها.
وأضاف: السلطة في الفكر الإخواني لها طريق واحد هو القتل والحرق والاغتيال والتدمير ونشر الخراب والفوضى وكله لوجه الله.