رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يواصل التعليم الكنسي في العدد الجديد من مجلة الكرازة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، المناطق الرسمية باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أيقونة للصليب المقدس بالفن القبطى مع كلمة للقديس الأنبا بولس البوشى (أسقف مصر – القرن 13) وذلك بمناسبة عيد الصليب المجيد والذي يوافق 17 توت – 28 سبتمبر.


وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس الثانى تحت عنوان " مساعدات التعليم" حيث يستكمل قداسته حديثه عن التعليم الكنسى 4 باستعراض عشرة مساعدات ومكملات هامة تساهم بفاعلية في العملية التعليمية وتجعلها أكثر سهولة ويسرًا:

أولًا: المبنى:
يجب أن يكون مقر العملية التعليمية مناسبًا من ناحية التصميم الهندسى والاستخدام الأمثل لكل مكوناته.
ثانيًا: المدرج:
وهو الفصل الدراسى الذي يسمح برؤية المعلم والشرح الذي يقوم به بكل سهولة ويسر.
ثالثًا: المعمل:
سواء معمل الكمبيوتر أو اللغات إذ صارت هذه المعامل ضرورية مع تقدم علوم العصر.
رابعًا: المكتبة:
والتي تحتوى على نظم الإطلاع والبحث والقراءة كما تسمح بعضها بالاستعارة.
خامسًا: المتحف:
وهو المكان الذي يحفظ بعض الأشياء التي تعبر عن الماضى وقيمته كما يمكن أن يكون متخصصًا عن شخص واحد أو حقبة زمنية واحدة.
سادسًا: المسرح:
وهو يساهم في تقديم المادة التعليمية بصورة مجسدة وذات جاذبية.
سابعًا: المعرض:
وهو عبارة عن قاعة تسمح بعرض الأيقونات القبطية أو الكتب التي يصدرها الآباء والأساتذة أو عرض أبحاث الطلبة والدارسين.
ثامنًا: المعلومات:
وهى غرفة أو أكثر تسمى عادة " الأرشيف" وتشمل كافة الرسائل والوثائق والصور التي تجمع خلال عمر المنشأة التعليمية وتعبر عن تاريخها.
تاسعًا: المكاتب:
يجب أن تكون جيد التأثيث ومريحة من ناحية التهوية والترتيب فهذا يساهم في احترام المحاضر ويبين اهتمام الإدارة به.
عاشرًا: المخزن:
وهو المكان الذي يسمح بأن تكون كل الأماكن الأخرى نظيفة ومرتبة جيدًا، خالية من أي تلوث بصرى.

أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا باخوميوس بعنوان " فضائل أجدادنا الشهداء" وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد النيروز فذكر أربعة فضائل تميزت بها حياتهم:
1- الثبات
2- الأمانة وعدم التمرد
3- العفة
4- الفرح

من جهة أخرى أوضح نيافة الأنبا بنيامين أهمية الليتورجيا من خلال ليتورجية القداس الإلهى والتي تعبر عن إعلان إيماننا بسر التناول وذلك بأقوال الآباء وقوانينهم تحت عنوان " أهمية الليتورجيا ".

وفى سياق منفصل تحدث نيافة الأنبا موسى عن بعدين في حياة الشباب الأول هو البعد الكرازى حيث يتحول الشباب إلى خدام في حقول العمل الكنسى المختلفة، أما الثانى فهو البعد الشهادى إذ يقدم الشاب المسيحى مسيحه حبًا وخدمة للآخر في المجتمع وذلك بعنوان "الشباب والخدمة ".

وتحت عنوان "فطرح رداءه" تأمل نيافة الأنبا يوسف في معجزة شفاء بارتيماوس الأعمى كما ذكرها القديس مرقس في (مر46:10-50) ورد فعله عندما التقى شخص السيد المسيح فكان أول شىء يفعله أن طرح رداؤه المفروش على الأرض وبذلك يعلن بحركة إيمان عظيمة انتقاله من مرحلة الاستعطاء إلى مرحلة التمتع الشخصى بفيض الغنى.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الصليب المقدس ذكر نيافة الأنبا تكلا عشرة رموز وعلامات له منها أنه رمز للمسيح، علامة التبعية، علامة فخرنا، علامة إيماننا، علامة محبة الله لنا... وهذا تحت عنوان "ليس خشبة ولكن".

هذا بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الجريدة الرسمية