رئيس التحرير
عصام كامل

5 بيانات للسيسي أمام الأمم المتحدة أعادت لمصر دورها المحوري الكبير

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى للدورة ٧٤ للجمعية العامة للأمم.

ومن المقرر أن تستعرض الكلمة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وعدد من القضايا الدولية والإقليمية، فضلا عما تبذله مصر من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى دعم تنمية الدول الأفريقية.


ويشارك الرئيس السيسي للمرة السادسة على التوالي كأول رئيس مصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لست دورات متتالية منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014 لتكون مشاركته بمثابة رسالة إعلامية لشعوب العالم بقدر ما هي رسالة سياسية ودبلوماسية.

وترصد "فيتو" 5 بيانات للسيسي أمام الأمم المتحدة:

- ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2014 أول بيان أمام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وجه عدة رسائل استعرضت صورة مصر والوضع الداخلي المصري وخارطة المستقبل التي بدأت بعد ثورة 30 يونيو حيث بناء مصر الجديدة بالاستفتاء على الدستور وانتخاب الرئيس والاستعداد وقتها لانتخاب البرلمان.

- في سبتمبر 2015 شارك الرئيس السيسي باجتماعات الأمم المتحدة لدورتها الـ70 وألقى كلمة طرح خلالها مبادرة الأمل والعمل من أجل غاية جديدة كما عرض الرؤية المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل سياسة خارجية تتماشى مع مصالحها العليا وتحافظ على أمنها القومي.

- شارك الرئيس السيسي في اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2016 وألقى كلمة استعرض خلالها مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد فضلا عن المواقف المصرية تجاه القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، بخاصة ظاهرة الإرهاب ورؤية مصر لمكافحته كما احتلت القضية الفلسطينية جزءا هاما في كلمته حيث وجه الرئيس رسالة للقيادتين الإسرائيلية والفلسطينية داعيا الطرفين لحل النزاع وإحلال عملية السلام.

- شارك الرئيس السيسي في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة متحدثا عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية تتانى هدد الاستقرار والأمن الدوليين فضلا عن تطورات الأوضاع الداخلية وطريق التنمية ومكافحة الإرهاب.

- ألقى الرئيس السيسي كلمة مصر أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة استعرض خلالها رؤية مصر تجاه القضايا الإقليمية ومفهوم حقوق الإنسان والدعوة إلى نشر ثقافة السلام بين دول العالم وآليات الالتزام الدولي بالحفاظ على الدولة الوطنية، والتسوية السلمية للنزاعات وتكثيف التعاون لتحقيق التنمية الشاملة ومعالجة أوجه الخلل في النظام الاقتصادي العالمي.
الجريدة الرسمية