هلاوس "ثورية"!
الثورة والثوار من أطهر ألفاظ لغات العالم ولا علاقة لها بالهبوط بها إلى مستوى وضيع لا يليق إلا بأصحابه ولا علاقة لها بمعنى الثورة، التي كانت حتى وقت قريب تعني الثورة على المحتل أو الثورة على التخلف أو الثورة على الجهل أو الثورة على البيروقراطية والروتين أو الثورة على التصحر بزراعة الصحراء! بينما تحمل قائمة ثوار العالم "جيفارا" و"مانديلا" و"بن بيلا" و"لوممبا" وطبعا قبلتهم جميعا باعترافهم الزعيم المصري العربي "جمال عبد الناصر"!
كائن على كوكب الأرض اسمه "توكل كرمان".. تقول إن سفر الرئيس "السيسي" هو هروب من الأوضاع في مصر! وبالطبع لا تعرف أو تعرف وتستهبل.. أن السفر في هذا التوقيت التزام رئاسي مصري بحضور اجتماعات الجمعية العامة منذ سبتمبر 2014 ! أي إنه ليس محددا سلفا قبلها بأيام ولا حتى بأسابيع وإنما محدد قبل 5 سنوات كااااملة!
قبل "التوكل" على الله والرد على "كرمان" نسوق إلى القارئ العزيز بعض هلاوس ثورية أخرى.. فمنهم من يقول "إيه الأعداد دي كلها.. أكبر من 30 يونيو بكتير أوي أوي"، وآخر: "شكل الحكاية جد فعلا فعلا فعلا يا رجالة"، وثالث "الشعب كله في الميادين"!
بالمناسبة: التعليقات الثلاثة السابقة من متثورين ليسوا فعلا من الإخوان.
لكن السؤال: ما الذي أوصلهم إلى هذا الحال من التدهور العقلي السريع؟ بلغ بلغة أطباء الطب النفسي إلى حدود الضلالات أو الهلاوس السمعية والبصرية؟ في تقديرنا الشخصي إنهم يقولون كلاما يصدقونه وهنا الخطورة! لماذا؟ لأنهم تركوا عقولهم الفترة السابقة تشحن على الطاير من كل مكان، إلا أي جهة تؤيد الرئيس "السيسي" وساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر بلغوا هذه الحالة المرضية الصعبة التي جعلتهم يصدقون فعلا أو يتصورون في التوقيت نفسه لكلام مخبولة إسطنبول!
لا يصح وصفها بالناشطة اليمنية.. ما نراه من أهل اليمن ورغم أزمتهم خوفا على وحبا في مصر، يُكتب عنه صفحات وصفحات واليمن الطيب لا يصح أن تنسب له كائنات كتلك!
السؤال: متي يذهب هؤلاء للأطباء ويقتنعون أنهم مرضي نفسيون؟ وأن الإهمال في مثل هذه الحالات قد يذهب بصاحبه إلى ما هو أسوأ؟ وإن منهم من قد نراه في ساحات الحسين والسيدة يمسك بعصا قذرة وبملابس ممزقة تحمل رسومات سريالية يصرخ ويقول:
"أنا مينا موحد القطرين وأحمس جاي ورايا"!
لكن السؤال: ما الذي أوصلهم إلى هذا الحال من التدهور العقلي السريع؟ بلغ بلغة أطباء الطب النفسي إلى حدود الضلالات أو الهلاوس السمعية والبصرية؟ في تقديرنا الشخصي إنهم يقولون كلاما يصدقونه وهنا الخطورة! لماذا؟ لأنهم تركوا عقولهم الفترة السابقة تشحن على الطاير من كل مكان، إلا أي جهة تؤيد الرئيس "السيسي" وساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر بلغوا هذه الحالة المرضية الصعبة التي جعلتهم يصدقون فعلا أو يتصورون في التوقيت نفسه لكلام مخبولة إسطنبول!
لا يصح وصفها بالناشطة اليمنية.. ما نراه من أهل اليمن ورغم أزمتهم خوفا على وحبا في مصر، يُكتب عنه صفحات وصفحات واليمن الطيب لا يصح أن تنسب له كائنات كتلك!
السؤال: متي يذهب هؤلاء للأطباء ويقتنعون أنهم مرضي نفسيون؟ وأن الإهمال في مثل هذه الحالات قد يذهب بصاحبه إلى ما هو أسوأ؟ وإن منهم من قد نراه في ساحات الحسين والسيدة يمسك بعصا قذرة وبملابس ممزقة تحمل رسومات سريالية يصرخ ويقول:
"أنا مينا موحد القطرين وأحمس جاي ورايا"!