رئيس التحرير
عصام كامل

نائب يطالب بشاشات تحمل بيانات سيارات الأجرة والسائق

النائب محمد عبد الله
النائب محمد عبد الله زين الدين

أكد محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن النقل البري يعاني من عدة مشكلات منذ سنوات عديدة، وتحديدا سيارات الأجرة وظهور شركات مثل أوبر وكريم ودخولها السوق المصرية بقوة، الأمر الذي أثر بالتأكيد على التاكسي الأبيض وأشعل الحرب بينهما.


تعرف على السيارات الممنوع عملها في "أوبر وكريم" بعد قانون النقل البري الجديد

وأوضح زين الدين أن ما يميز الشركات الخاصة مثل أوبر وكريم هو توفر قدر كبير من الأمان والخصوصية للمستهلك على عكس التاكسي الأبيض الذي أثيرت حوله الكثير من الشكوك من حيث وجود تلاعب كبير يتم من جانب بعض السائقين، ودون مراجعة أو محاسبة سيضيع حق المواطن.

وأشار النائب إلى أنه مع إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم خدمات النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات رقم 87 لسنة 2018 وتنفيذه سيشكل هذا نقلة نوعية كبيرة في قطاع النقل البري، كونه يستخدم تكنولوجيا المعلومات، ويشجع الشركات المصرية على الدخول والمنافسة في السوق، ويدعم مشاركة القطاع الخاص في قطاع النقل التشاركى للمساهمة في تطويره.

وأضاف النائب أن دولة مثل الإمارات استطاعت أن تحقق قدرا كبيرا من الأمان لمستخدمي سيارات الأجرة، فتوجد شاشة توضح اسم السائق وصورته وتعريفة الركوب والأجرة المستحقة، وكذلك تنبه السائق في حالة ارتكاب مخالفة أو تجاوزه للسرعة المطلوبة، مطالبًا بتطبيق هذا الحل التكنولوجي بمصر، خاصة مع انتشار الحوادث وجرائم الخطف والسرقة، والتجاوزات من قبل السائقين.
الجريدة الرسمية