قصص من إلهام "ألف ليلة وليلة" في ملتقى الشارقة للراوي
يستلهم ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته التاسعة عشرة، قصص كتاب "ألف ليلة وليلة"، ليغذي الخيال في عقول الأجيال الجديدة التي استمالتها التكنولوجيا الحديثة بإبهارها وسرعتها.
وينطلق الملتقى الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث في 24 سبتمبر الجاري، ويستمر 3 أيام بمشاركة 97 راويًا، وباحثًا، وإعلاميًا من 43 دولة، بينها إيطاليا “ضيف الشرف”.
وقالت منسقة الملتقى عائشة الحصان الشامسي في مؤتمر صحفي: “بعد أن كان الملتقى إماراتيًا خليجيًا، أصبح عربيًا ثم دوليًا، يستضيف الرواة والحكواتيين من مختلف دول العالم”.
ويشمل برنامج الملتقى مجموعة من الورش العملية، والأحداث التفاعلية الموجهة بالأساس للأطفال والتي انبثقت أسماؤها من كتاب ألف ليلة وليلة مثل المصباح المضيء، والبلورة السحرية، ومجوهرات الأميرة ياسمينة.
كما يشمل جلسة حوارية عن “ألف ليلة وليلة في الدراما الكويتية” بمشاركة فنانين من الكويت منهم سعاد عبد الله، ومحمد المنصور، وجاسم النبهان، وعبد الرحمن العقل.
وينظم الملتقى حلقة نقاشية بعنوان “استلهام التراث الإماراتي” بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، كما يقيم معهد الشارقة للتراث معرضًا لأبرز إصداراته، وبعض الكتب التي تتعلق بشعار الدورة.
الشارقة: «مقهى النشر الإبداعي» يعرّف جمهور الأدب بحقوق المؤلف
بدأت فكرة الملتقى في 2001 بإقامة “يوم الراوي” لحصر وتوثيق مرويات، وخبرات ومشاهدات الرواة الإماراتيين الذين ولدوا منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ثم تحول في 2015 إلى ملتقىً عربي إقليمي، ثم ملتقىً دولي يجذب الرواة من أنحاء العالم.