رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء تويتر غاضبون من بيع قصر فؤاد سراج الدين لقطر.. سالي: فكروا نفسكوا طول الوقت أن موزة اشترته.. شادية: مصر بتتباع.. أيمن: أنا حزين.. شريف: كله عشان الفلوس.. أمجد: الله يحرق أبو الإخوان النخاسين

قصر فؤاد سراج الدين
قصر فؤاد سراج الدين - صورة أرشيفية

سيطرت حالة من الغضب على النشطاء بسبب بيع قصر فؤاد سراج الدين الزعيم الوفدي لأحد القطريين، بالرغم من أنه أحد القصور الأثرية الباقية في منطقة جاردن سيتي بالقاهرة، وقام نشطاء تويتر بتدشين هاشتاج "قصر فؤاد باشا" ويستعينون بموقع فليكر للصور للحصول علي صور القصر ومعرفة قيمته التاريخية.
سالي سليمان قالت: "قصر فؤاد باشا اللى اشترته موزة بس مش بنقول على النت والإعلام مطنش.. متنسوش وصيتكوا قصر فؤاد باشا فكروا نفسكوا طول الوقت أن موزه اشترته". 
الدكتورة شادية متولي: "قصر فؤاد باشا اللى اشترته موزه بس مش بنقول على النت والإعلام مطنش ياعيني عليكي يا مصر مصر بتتباع".
أيمن الفقي: "أنا قصدت أقول الكلام دا علشان حاجة أنا حزين عليها وهي بيع قصر فؤاد باشا سراج الدين لأمير قطر بمبلغ ١٨٠ مليون جنيه دا تراث لا يمكن تعويضه". 
مهيرة عبد العزيز: "أزمة تهدد باختفاء القصور الأثرية والتاريخية في مصر آخر ضحاياها قصر فؤاد سراج الدين باشا بجاردن سيتي الذي بيع لمشتر من قطر".
وقال SabitStation: "بيقولك مدرسة الحرية كانت قصر يكن باشا وزير الدفاع في عهد الملك فؤاد الأول. ييجوا يشوفوا العيال المسجلين اللي فيها دلوقتي."
منال فريد: "دول بيمحوا هوية مصر لازم وقفه مطلوب دعوة للجميع أمام قصر فؤاد باشا سراج الدين وكأنها بلد ابوهم حكر لهم" 
وقالت أميرة فريد" بيع قصر فؤاد باشا سراج الدين !!! بتبيعوا تاريخنا ليه يا ولاد الوسخة !!!!"عشان الهدف هو: طمس الهوية المصرية فقدان اصلك!"
تيسير الجندي: "قصر فؤاد باشا سراج الدين، اللى غنت فيه ام كلثوم، باعوه الإخوان ل..............واحد قطرى." 
محمد عبد الفتاح: "وعلى آخر الزمن موزه تشترى قصر فؤاد باشا هزلت والله قصر فؤاد باشا"
أمجد خير: "لا ده لازم نلحق تراثنا ونفسنا الله يحرق أبو الإخوان دول نخاسين دول ممكن يبعوا المصريين عبيد بعد كده يا ولاد". 
الهواري شيخ العرب: "قطر هتشتري قصر فؤاد باشا لو سكتنا النهاردة بكرة هنلاقي الأهرمات متباعة للصهاينة لا لبيع تاريخنا" 
وقال مجدي المناهض: "قصر فؤاد باشا انقذوا قصور مصر انقذوا آثارنا انقذوا تاريخ مصر قصور مصر اللي النهاردة يبيع تاريخه بالفلوس، بكرة يفرط في عرضه ببلاش"
شريف يونس: "قصر فؤاد باشا دا ملكية خاصة والعيب في أصحابه اللي باعوا تاريخهم كله عشان الفلوس ثم تأتي جنسية المشتري" 
عائشة مبارز: "قصر فؤاد باشا التفريط في التراث والتاريخ مقدمة لنخسر الحاضر والمستقبل.. لا لبيع التراث". 
أما عن تاريخ القصر فقد استعان النشطاء بموقع فليكر للصور للحصول علي صور ومعرفة تاريخ القصر وجاء فيه "قام السيد كارل بايرلي مؤسس بنك "كريدي فونسييه ايجيبسيان"، وهو أول بنك تمويل عقاري في مصر، بشراء أرض من شركة النيل للأراضي والزراعة في عام 1905 وقام بتكليف المهندس الإيطالي الجنسية كارلو برامبوليني بتصميم منزل ترى شرفاته النيل على قطعة الأرض هذه. 
وقد بدأ تشييد القصر في يونيو عام 1906 إلى أن أتم بناءه في عام 1908. وانتقل السيد بايرلي بالفعل للإقامة بالمنزل في ديسمبر عام 1908 ولكن لم يُقدر له الاستمتاع به؛ حيث وافته المنية بعد ثلاثة أيام من انتقاله إليه نتيجة أزمة قلبية. وقد قام سراج الدين باشا شاهين بشراء القصر في عام 1930 هديةً لزوجته نبيهة هانم بدراوي بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على زواجهما، وانتقلت بعد ذلك كل العائلة من المبتديان إلى جاردن سيتي. مات شاهين باشا عام 1954 ولكنه ترك القصر لابنه الأكبر فؤاد باشا سراج الدين الذي ظل يقطن به إلى أن توفي في أغسطس عام 2000"
"لا تتوقف أهمية المنزل على قيمته المعمارية فقط، بل أنه اشتهر للدور السياسي الهام الذي قام به زعيم حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين؛ إذ تم استخدام المنزل كمقر سري لحزب الوفد. عاش فؤاد باشا سراج الدين في هذا المنزل مع أفراد أسرته الكبيرة حيث سكن الكبار في المبنى الرئيسي في حين أن الأولاد ومربياتهم سكنوا المبنى الملحق. ولم يكن هذا المنزل مجرد "بيت العائلة" الذي ضم شمل العائلة في أفضل الأوقات وأحلكها وإنما شهد كل المناسبات العائلية من أفراح ومآتم، فقد تمت فيه جميع حفلات الاحتفال بأعياد ميلاد الأولاد وحفلات الشاي الشهيرة التي كانت تنظمها زكية هانم زوجة فؤاد باشا، كما شهد المنزل سهرات موسيقية فخمة اعتادت سيدة الغناء العربي أم كلثوم أن تحييها. ولم يمانع فؤاد باشا سراج الدين في السماح باستخدام المنزل لتصوير بعض المشاهد من الأفلام، مثل فيلم "غروب وشروق" الذي يتناول ثورة عام 1952"

الجريدة الرسمية