احذرى.. حساسية الأنف تجعل طفلك انطوائيا وغير متفوق دراسيا
حساسية الجيوب الأنفية من أنواع الحساسية المنتشرة بين الأطفال، ومع تغيير الفصول يعانى طلاب المدارس المصابون بها من الأعراض المزعجة.
بسبب تقلبات الجو.. احمي طفلك من حساسية الأنف الموسمية بهذه الطريقة
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن عدم السيطرة على حساسية الأنف عند طلاب المدارس يقلل من التحصيل الدراسى طوال العام، وعادة أطفال حساسية الأنف أبعد عن الأنشطة الترويحية، وأقل مشاركة في التفاعلات الاجتماعية، وأميل للعزلة، وذلك لأسباب عديدة، منها:-
1 النوم أو الميل للنعاس بسبب، تفاقم أليات الحساسية التي تزيد من خمس مواد كيمائية تزيد من النعاس، وبعض أدوية الحساسية أو البرد تجلب النوم كأثر جانبي، والإرهاق، وانسداد الأنف، والصداع.
2- قلة التركيز، بسبب انسداد الأنف، وسيلان الأنف، والعطس، وحكة الأنف.
3- الإنشغال بتجفيف الأنف.
4- الشعور بالتعب.
5- العصبية.
6- القلق.
7- الاكتئاب.
8- الحرج بسبب الأعراض وعدم التفاعل خلال الشرح في الفصل.
9- قلة الأكسيجين.
10- تخفض استيعاب مادتى العلوم والرياضيات، وقلة كفاءة القراءة والكتابة بسبب تنامى نقص الأكسجين لديهم.
11- التهاب قناة أوستاكيوس "بين الأذن الوسطى والحلق"، خاصة في أطفال الحضانة ما يقلل من السمع والتحصيل والأداء الدراسى.