المصرف المتحد يفتتح ثاني فروعه الرقمية ليصل إلى 62 بمدينة الشيخ زايد
أعلن أشرف القاضي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد عن افتتاح ثاني فروع المصرف المتحد الرقمية بمنطقة الشيخ زايد مدينة 6 أكتوبر. بعد انطلاق أول فرع ذكي أمام نادي الصيد المصري عام 2016 ليصل إجمالي عدد فروع المصرف المتحد إلى 62 تغطي معظم أنحاء الجمهورية. وذلك بحضور نخبة من فريق عمل المصرف المتحد.
حزمة من الخدمات الرقمية الذكية للعملاء تقدم على مدار الساعة في سرعة ودقة عالية.
يتميز الفرع الجديد بتقديم حزمة من الخدمات البنكية الرقمية تحت شعار "بنكك على الخط" التي تلبي احتياجات الكتلة السكانية المتواجدة بمنطقة الشيخ زايد. والتي تتميز بارتفاع المستوي الثقافي والتعليمي والمعيشي، فضلا عن انتشار شريحة الشباب وثقافة التعاملات البنكية الرقمية.
حيث يقدم الفرع الجديد من خلال حزمة "بنكك على الخط" منتجات رقمية متميزة أهمها: الموبايل البنكي – الإنترنت البنكي – المحفظة الرقمية. فضلا عن إدارة الثروات والسيولة النقدية. كذلك التأجير التمويلي وتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر. وبالتعاون مع I-Score حيث قدم المصرف خدمة: الاستعلام اللحظي عن الجدارة الائتمانية والتسجيل في سجل الضمانات المنقولة سواء من خلال الموقع الإلكتروني أو ماكينات الصراف الآلي. والتي تتيح لهم التعامل بحرية تامة على اموالهم واستثماراتهم 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع فضلا عن المميزات الكثيرة الأخرى.
وتعقيبا على افتتاح ثاني فروع المصرف المتحد الإلكترونية يقول أشرف القاضي، رئيس مجلس الإدارة، إن القطاع المصرفي خلال العشر سنوات الأخيرة شهد تطورا كبيرا بدخول تكنولوجيا الخدمات البنكية الرقمية لتلبية احتياجات العملاء. خاصة فئة الشباب وهم يعدون من أكثر الشرائع العمرية تعاملا مع الخدمات الإلكترونية لإدارة أموالهم والدفع الإلكتروني.
زيادة حجم الاستثمارات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية
وأضاف القاضي أن زيادة الطلب السوقي على هذه النوعية من الخدمات البنكية الرقمية التي تتسم بالمرونة في الخدمة وتوقيت أدائها ساهم في جذب شرائح جديدة للعملاء خاصة مع تنامي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وزيادة الاستثمارات المحلية والعالمية. وتطوير العنصر البشري ليتواكب مع هذه النوعية من الخدمات الذكية العالمية المقدمة.
10 مصارف تعتلي عرض الابتكارات المالية بالعالم
وأشار أشرف القاضي أن هناك 10 مصارف تصدرت قائمة البنوك الأكثر ابتكارا في العالم في مجال المعاملات المالية والخدمات التكنولوجية الرقمية وهم: بنك التعمير الصيني – بنك قبرص – بنك BBVA الإسباني بنك الخليج الدولي – سيتي بنك - - بنك أوف أمريكا – بنك RBC وبنك TE وبنك CAIXA BANK. الأمر الذي ادي إلى تدفق الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية الرقمية لتصل إلى 55،3 مليار دولار عام 2018.
6 مؤشرات قومية تدعم التحول الرقمي
وأوضح أشرف القاضي أن هناك 6 مؤشرات قومية تدعم خطط الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو التحول لمجتمع رقمي وهم: تطور ثقافة الأفراد نحو تقليل الكاش – نمو عدد الحسابات البنكية – ارتفاع نسبة الشباب لتمثل 60% من الشعب المصري – انتشار أجهزة المحمول – تزايد حجم التجارة الإلكترونية – جهود وسياسات الدولة المصرية والبنك المركزي للتحول لمجتمع رقمي.
وحول تأثير التحول الرقمي يشير اشرف القاضي أن التحول الرقمي له تأثير مباشر على المواطن من حيث تحقيق سعادة في قضاء على كافة تعاملاته المالية والحكومية سواء دفع الإلكتروني أو إدارة الأموال المستثمرة دون عناء وفي أقل وقت وجهد ممكن. كذلك توفر من الأموال المهدرة. مما يؤدي إلى زيادة مؤشرات الشفافية.
وعلى الصعيد القومي يؤدي عملية التحول الرقمي إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وسرعة التحصيل والحد من مخاطر نقل الأموال والقضاء على الروتين والمحسوبية ومنع إهدار المال وتحقيق الشمول المالي لدمج الاقتصاد الموازي بالرسمي، فضلا عن الاعتماد على قواعد البيانات القومية لترشيد الدعم وضمان وصوله لمستحقيه.
الخدمات الإلكترونية.. خلقت فرص عمل جديدة للشباب
هذا وأوضح أشرف القاضي أن الخدمات الإلكترونية ساهمت في خلق فرص عمل جديدة. مما يساهم في دعم خطط الدولة نحو تمكين الشباب والمرأة، كما ساهمت التكنولوجيا الرقمية في دعم التفكير الابتكاري للمبدعين وزيادة حجم الاستثمارات في مجال ريادة الأعمال في مصر.