رئيس التحرير
عصام كامل

من داخل الأمم المتحدة.. ماعت تكشف بالأرقام خطر العمليات الإرهابية عالميا..١٣٣٤ عملية من يناير حتى أغسطس ٢٠١٩.. ٦ آلاف ضحية و٣٠٨ هجمات لداعش.. ومطالبات بتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه ممولي التطرف

فيتو

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "استراتيجيات مكافحة الإرهاب في ظل تطور الجماعات الإرهابية" على هامش فعاليات الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف.


شارك في الندوة "أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، وفخري الناصر، أمين عام هيئة حقوق الإنسان بالمنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام، وسميرة آبي، عضو منتدى صناع السلام المنبثق عن التحالف الدولي للسلام بجنيف، وأدار الندوة شريف عبد الحميد، مدير وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة ماعت".

‎قال "عقيل": إن عام 2019 شهد الكثير من الحوادث الإرهابية، وذلك خلال ندوة المؤسسة عن الجماعات الإرهابية بين المواجهة والتطور.

ماعت تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الاعتداءات على "الأقصى"

1334 عملية إرهابية

‎وأوضح «عقيل» بالأرقام ما تم من عمليات إرهابية، وما نتج عنها من ضحايا وذلك عن الفترة من يناير 2019 وحتى منتصف أغسطس 2019 حيث تم تنفيذ 1334 عملية وهجوم مسلح مما أدى إلى وفاة 5906 من الضحايا.

308 هجمات لداعش

‎ وأشار إلى أن كان لكل جماعة إرهابية نصيب من هذه الجرائم الوحشية، فقد ارتكبت داعش 308 هجمات إرهابية، مما أسفر عن سقوط 1259 حالة وفاة، أما عن حركة طالبان فارتكبت بـ 157 هجوما إرهابيا، مما أسفر عن 1154 قتيلا وحركة شباب المجاهدين في الصومال قامت بـ54 اعتداءً إرهابيا تسبب في مقتل 257 شخصا أما حركة بوكو حرام فقد ارتكبت 70 هجوما إرهابيا خلّف وراءه 487 حالة وفاة.

‎وأكد «عقيل» أن هذه الأرقام تظهر أننا أصبحنا أمام إرهابا أكثر وحشية، وأننا أمام تزايد متوقع لمثل هذه العمليات الإرهابية؛ نظرا لتطور قدرات وإمكانيات تلك الجماعات.

45 اعتداءً في الصومال

وقالت سميرة آبي، عضو منتدى صناع السلام المنبثق عن التحالف الدولي للسلام بجنيف: إن الأوضاع في الصومال، تشهد عمليات إرهابية تشنها حركة الشباب المجاهدين، مشيرة إلى أنه خلال العام الحالي نفذت الحركة أكثر من 45 اعتداء تسبب في مقتل ما يزيد عن 260 شخصا.

وأضافت «آبي» أنه بالرجوع إلى أسباب الإرهاب المختلفة نجد أن الجهل أحد أهم الأسباب، وأن العمل الإرهابي راجع بالأساس إلى الفكر المتطرف المبني على التجهيل والشعارات التي تسيس الدين والصيغ غير التقليدية والتي تنمي النزاعات العدوانية عند المُتلقي، وعليه تكون المواجهة المُثلى في الاستثمار في التعليم الجيد والتنمية المستدامة.
الجريدة الرسمية