"خال البشير" يزعم: حكومة السودان الجديدة ضد الإسلام ومدعومة من أمريكا وإسرائيل
هاجم الطيب مصطفى، القيادي الإخواني بالسودان، وخال الرئيس المعزول عمر البشير، قوى الحرية والتغيير، زاعما أنهم يسعون إلى "علمنة القوانين"، في خطوة أولى لإقرار الفكر العلماني بالمجتمع السوداني، ومحاربة الثوابت الإسلامية.
وزير ثقافة أسبق: إخوان المغرب تعرض البلاد لتراجعات خطيرة في الحريات والقانون
ويتناوب الإخوان شن هجوم شرس على قادة البلاد الجدد، ويحاولون العودة من جديد عن طريق بوابة المتاجرة بالدين، كما هي عادة الجماعة في كل مكان بالعالم.
واتهم «الطيب» الحزب الشيوعي السوداني بالسيطرة على المشهد السياسي، بالتحالف مع أمريكا، التي اتهمها هي الأخرى، بلعب دور في ترتيب المشهد، زاعما أن مواقف الشيوعي السوداني يتماهي مع السياسة الأمريكية، ويلتقيان في العداء للإسلام السياسي، الذي تعتبره أمريكا الآن من أعدى أعدائها.
واعتبر خال البشير، ما جرى من تغيير في السودان، وما يجري الآن، جزءا من سيناريو أمريكي إسرائيلي، مرسوما لكل المنطقة، وكأن الملايين التي خرجت واعتصمت طوال 8 أشهر لإزاحة البشير، من أجل الحرية والعدالة، ورفض الاستبداد الإخواني، جميعهم من أنصار مؤامرة أمريكية مدفوعة الثمن.