إيهاب جلال يتراجع.. إنجازات تزين مسيرة المدربين الوطنيين للمنتخب
لا صوت يعلو في الشارع المصري فوق صوت اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، الذي يقود الفراعنة خلال الفترة المقبلة، خلفا للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق، الذي تمت إقالته عقب خروج المنتخب من دور الـ16 لبطولة الأمم الأفريقية 2019.
وتشير كل التقارير خلال الفترة الماضية إلى اقتراب إيهاب جلال المدير الفني للمصري البورسعيدي، من تدريب الفراعنة، إلا أن الساعات الماضية شهدت مفاجأة بارتفاع أسهم المعلم حسن شحاتة مرة أخرى واتجاه لتعيينه مدربا للمنتخب ومشرفا على المنتخب الأوليمبي، واستبعاد إيهاب جلال من القائمة في ظل شروطه وارتباطه مع المصري بعقد بجانب اشتراطه تواجد حمد إبراهيم ومصطفى كمال في الجهاز المعاون.
الغريب في الأمر أن تولي أي مدرب وطني مسئولية القيادة الفنية للفراعنة، دائما ما يكون بعد تحقيق إنجازات كبيرة مع الأندية على المستوى المحلي، على عكس جلال الذي كان أبرز إنجازاته قيادة المقاصة للمركز الثاني ولم يكن لاعبا دوليا أو حقق بطولات، وكانت الولاية الوحيد مع فريق كبير وتحت ضغط جماهيري مع الزمالك وفشل فشلا ذريعا وتمت إقالته بعد أشهر قليلة من تعيينه، وهو ما تسبب في غضب داخل الأوساط الكروية ضد قرار تعيينه.
في المقابل نجد المعلم حسن شحاتة عندما تم تعيينه مديرا فنيا في الحقبة الذهبية خلال الفترة من 2005 وحتى 2011، حيث توج بـ3 بطولات أمم أفريقية متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، حيث قاد قبلها المقاولون العرب للفوز بكأس مصر على حساب الأهلي في النهائي، ثم خطف السوبر المحلي من الزمالك، بالإضافة لقيادته عدد من الأندية قبلها للتأهل للدوري الممتاز.
الراحل محمد عبده صالح الوحش، قاد المنتخب مرتين كانت الأولى عام 1969، واستمر في قيادة المنتخب مع كمال الصباغ ليحقق المنتخب المركز الثالث بأمم أفريقيا 1970، وهو أحد أبرز الأسماء في الكرة المصرية وقتها وكان نجما دوليا ولاعبا بالنادي الأهلي، بجانب عمله في النادي الأحمر وقيادته لتحقيق عدة بطولات.
نفس الأمر تكرر مع الدكتور طه إسماعيل، الذي قاد المنتخب في الولاية الأولى عام 1978، حيث يعد الشيخ طه واحدا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية، بجانب أنه حصل على دكتوراه في التدريب ومحاضر في الاتحاد الأفريقي وحقق إنجازات تدريبية مع منتخبات وأندية خليجية.
القائمة تضم الراحل محمود الجوهري أحد أيقونات التدريب في مصر وأفريقيا، الذي حقق نجاحا باهرا في ولايته الأولى بقيادة مصر للتأهل لكأس العالم 1990، وكان قبلها مديرا فنيا ناجحا على المستوى المحلي مع النادي الأهلي، ولاعبا كبيرا في القلعة الحمراء والفراعنة.
محسن صالح أيضا قاد المنتخب بعدما نجح في التتويج مع الإسماعيلي بلقب الدوري الممتاز للمرة الأخيرة في تاريخه.
آخر مدرب محلي قاد الفراعنة كان شوقي غريب، حيث عمل قبلها مدربا عاما مع حسن شحاتة وقاد المنتخب للفوز بأمم أفريقيا 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، بالإضافة لقيادة منتخب الشباب لبرونزية كأس العالم العالم للشباب في الإنجاز الدولي الوحيد لكرة القدم المصرية، وبرونزية دورة الألعاب الفرانكفونية.