احذرى.. أمراض الحساسية تؤثر على التحصيل الدراسي لطفلك
أمراض الحساسية عديدة ومعظمها مزمن، يحدث للطفل في الصغر ويظل معه حتى الكبر، وللأسف للحساسية أعراض مزعجة تؤثر على الطفل بشكل سلبى، خاصة أثناء فترة الدراسة.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الحساسية أنواع، منها حساسية الأنف، وحساسية الصدر، وحساسية العين، وحساسية الجلد، وربما تؤثر أمراض الحساسية على التحصيل الدراسى للأطفال، لأنها تشمل الآليات المحتملة الغياب عن المدرسة أو الانقطاع عن اللعب بسبب المرض أو المراجعات الطبية أو الاحتجاز في المستشفيات.
وأضاف "بدران"، وتظهر أعراض أمراض الحساسية المختلفة في المدرسة، وظهور الأعراض خلال الفصول الدراسية ربما يسبب الحرج للطفل المصاب، مايقلل من ثقته بنفسه، وتفاعله مع المعلمين والتلاميذ، وعند غياب القدرة على التدخل السريع لإنقاذ الطفل من أزمات الحساسية كأزمات الربو ربما تتهدد حياة الطفل.
وأكد "عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة"، أن مرضى حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبى، وعدم السيطرة على حساسية الأنف يقلل من التحصيل الدراسى طوال العام، وأطفال حساسية الأنف أبعد عن الأنشطة الترويحية، وأقل مشاركة في التفاعلات الاجتماعية، وأميل للعزلة، وذلك بسبب النوم أو الميل للنعاس الناتج عن تفاقم آليات الحساسية التي تزيد من خمس مواد كيميائية تزيد من النعاس، وبعض أدوية الحساسية أو البرد تجلب النوم كأثر جانبي، والإرهاق، وانسداد الأنف، والصداع.
