"ديلي اكسبريس": ترامب يستعد لهجوم وشيك على إيران بعد استهداف "أرامكو"
ذكرت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لهجوم وشيك على إيران، خاصة بعد الضربات النفطية الأخيرة في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى مزاعم الرئيس الأخيرة عبر حسابه على موقع "تويتر"، التي ادعى من خلالها أنه يعرف جيدًا من يقف وراء الهجمات الأخيرة على منشآت النفط السعودية التي عطلت نحو 5% من إنتاج النفط في العالم، مما تسبب في قلق من أن سعر النفط قد يرتفع لأن المملكة المصدر الأول للنفط في العالم.
وزعم ترامب أنه يعرف جيدا من وراء الهجمات التي وقعت على عاتق شركة النفط السعودية "أرامكو"، لكنه ينتظر نتائج التحقيق والتقييم السعودي للمسئولية قبل تقرير كيفية المتابعة، مشيرا إلى أنه أعلن إمداد المملكة العربية السعودية بالنفط.
واشنطن تنشر صورا للهجوم على «أرامكو» السعودية (صور)
وتابع:" هناك أسباب كثيرة تدفعنا للقول بأننا نعرف من الجاني، لكننا ننتظر أن نسمع من المملكة العربية السعودية تحقيقاتها حول من من يكون وراء هذا الهجوم، وبأي شروط سنواصل العمل"، مؤكدًا أن أمريكا لديها الكثير من النفط الاحتياطي لتجنب الاندفاع على السلع.
وكانت ميلشيا الحوثي في اليمن أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات والتي غالبًا ما تدعمها إيران.
ومن جانبه قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هو الآخر بإلقاء اللوم على طهران بشأن الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية، مضيفًا خلال تغريدة عبر حسابه على "تويتر" :" طهران تقف وراء ما يقرب من 100 هجوم على المملكة العربية السعودية بينما يتظاهر روحاني وظريف بالانخراط في الدبلوماسية".
وقال :"وسط كل الدعوات لوقف التصعيد، شنت إيران هجومًا غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم، ولا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن على الرغم من اعلانها تحمل المسئولية".
وقال بيتر بيرجن محلل الأمن القومي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية :"هناك أكثر من 200 هجوم من الطائرات بدون طيار وصواريخ شنها المتمردون الحوثيون من اليمن إلى المملكة العربية السعودية، ولم تكن أي منها فعالة مثل هجوم السبت الماضي، مما يضفي مصداقية على الاعتقاد بأن الهجوم لم ينبع من اليمن".
وأدى الهجوم على السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إلى القضاء على الفور على نصف إنتاجه البالغ عشرة ملايين برميل يوميًا، والذي قال الخبراء إنه سيستغرق الأمر أسابيع لاستعادته.
وأدى الحادث إلى تصعيد الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران في وقت بدا فيه دونالد ترامب وكأنه يخفف من موقفه تجاه إيران.