ألمانيا: إمدادات النفط لم تتأثر والهجمات تصعّد الأوضاع
قال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إن بلاده تعمل مع شركائها لمعرفة منفذ الهجمات على منشآت النفط السعودية، مضيفا أن الهجمات تثير خطر تصاعد الأوضاع، فيما أعلنت الحكومة الألمانية أن إمداداتها النفطية لم تتأثر بالهجمات.
قال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس اليوم الإثنين إن بلاده تعمل مع شركائها لمعرفة منفذ الهجمات على منشآت النفط السعودية، مضيفا أن الهجمات تثير خطر تصاعد الأوضاع.
وقال ماس في مؤتمر صحفي "نعكف حاليا مع شركائنا على تحليل الموقف لمعرفة المسئول عن هذا الهجوم وكيف حدث".
في سياق متصل، قالت الحكومة الألمانية اليوم إن إمداداتها النفطية لم تتأثر بالهجمات على مصاف سعودية في مطلع الأسبوع وإن أي قرار بالسحب من الاحتياطيات الإستراتيجية يجب أن يكون بالاشتراك مع أعضاء وكالة الطاقة الدولية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية "نراقب الوضع عن كثب وإمدادات النفط في ألمانيا غير متأثرة في الوقت الحالي". وأضافت "بناء على ما لدينا من معلومات وما تلقيناه من السعوديين، المصافي ستُغلق لعدة أيام أو ما يصل إلى أسبوعين ونفترض أنه لن يكون لهذا أثر مستمر على إمدادات النفط العالمية".
وأشارت إلى أن "قرار السحب من احتياطيات النفط الإستراتيجية لتعويض اضطرابات الإمدادات العالمية يجب أن يتم اتخاذه على نحو مشترك مع أعضاء وكالة الطاقة الدولية وفي الوقت الراهن لا يخضع هذا الأمر للدراسة".
أوروبيا، قالت المفوضية الأوروبية اليوم إن من الأهمية بمكان معرفة الحقائق قبل تحديد المسئولية عن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية. وقالت متحدثة باسم المفوضية "من المهم أن نقف على الحقائق بوضوح وحينها نحدد المسئولية عن هذا الهجوم المؤسف"، مكررة إلى حد بعيد بيانا أصدره الاتحاد الأوروبي أمس الأحد.
كما حض الاتحاد الأوروبي على "أكبر قدر ممكن من ضبط النفس" بعدما حمّلت واشنطن إيران مسئولية هجمات بطائرات مسيّرة على منشأتين نفطيتين في السعودية، تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني "من المهم التثبت بوضوح من الوقائع وتحديد المسئولية في هذا الهجوم المؤسف. وفي الوقت ذاته، يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته من أجل أكبر قدر ممكن من ضبط النفس وخفض حدة التوتر".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل