رئيس التحرير
عصام كامل

لاستئناف مباحثاتهما النووية.. كوريا الشمالية تطالب واشنطن بضمانات أمنية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالبت كوريا الشمالية اليوم الإثنين، أمريكا بضمانات أمنية كشرط مسبق لاستئناف المباحثات النووية المتعثرة معها، ما يبدد الآمال باستئناف الحوار على مستوى فرق العمل خلال الأسابيع المقبلة.


وبدأ البلدان حوارا تاريخيا غير مسبوق بعد قمة أولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في سنغافورة في يونيو 2018.

ولكن قمة ثانية بينهما في هانوي في فبراير الماضي انهارت دون التوصل لاتفاق، ثم التقى الزعيمان مجددا في يونيو في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين حيث اتفقا على استئناف الحوار، لكن هذه المباحثات لم تبدأ بعد.

وأعربت بيونج يانج الأسبوع الفائت عن استعدادها للقاء الجانب الأمريكي لإجراء "محادثات شاملة" بحلول نهاية الشهر، وهو ما عدته واشنطن "إشارة مشجعة"، لكن بعد ساعات، أجرت بيونج يانج اختبار"راجمة صواريخ فائقة الحجم".

وقال مسئول رفيع في وزارة الخارجية في بيونج يانج إن "مناقشة نزع الانتشار النووي ربما يكون ممكنا حين تتم إزالة كل التهديدات والمعوقات التي تهدد نظامنا الأمني وتعوق تنميتنا في شكل واضح".

وأصرت بيونج يانج مرارا على ضرورة إدراج ضمانات أمنية كجزء من أي اتفاق، لكن لم تطلب ذلك كشرط مسبق لإطلاق المفاوضات.

وقال المدير العام لإدارة الشئون الأمريكية والذي لم يكشف اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن المباحثات على مستوى فرق العمل متوقع أن تعقد "في غضون أسابيع قليلة".

باستثناء دولتين.. 70 دولة تحث "بيونج يانج" على التخلي عن أسلحتها النووية

وهددت بيونج يانج أيضا بالانسحاب من المفاوضات مع واشنطن وانتقدت المسؤولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة.

ورغم تصاعد التوتر، أصر ترامب على أن علاقته مع كيم لم تتضرر، بل قال إنهما يتبادلان الرسائل الشخصية في غياب المفاوضات.
الجريدة الرسمية