وزير المالية يكرم «فرسان التميز» في «السياسات المالية وإدارة الدين العام»
كرم الدكتور محمد معيط وزير المالية، فريق عمل وحدة «السياسات المالية الكلية» لإسهامه في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى بالتعاون المثمر مع صندوق النقد الدولى، وكذلك فريق عمل وحدة «إدارة الدين العام»؛ باعتباره الأفضل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المالى الماضى، بشهادة مؤسسة «جلوبال ماركت» المسجلة بصندوق النقد والبنك الدوليين، ومنحهما شهادات تقدير؛ لتحفيزهما على مواصلة التميز.
وقال معيط، موجهًا حديثه للمكرمين بوحدتى «السياسات المالية الكلية، وإدارة الدين العام» بوزارة المالية :«شرفتونا، بما حققتموه خلال العام المالى الماضى؛ ليُتَّرجم أداءً احترافيًا لفريق عمل متناغم يستحق منا كل التحية والتقدير والتكريم والدعم اللامحدود أيضًا، واستمروا في تطوير قدراتكم والسعى الجاد لتوطين الخبرات الدولية ببلدنا؛ فأنتم وغيركم من الشباب المخلص الوفى بمختلف القطاعات، أمل مصر وسر قوتها وتقدمها ونهضتها».
وأضاف أن الكوادر البشرية المتميزة هي التي تخلق كيانات قوية وواعدة، وأن كبرى المؤسسات الدولية والجامعات العالمية ترتكز على دعائم بشرية مخلصة استطاعت بناء قدراتها وتنمية مؤسساتها حتى صارت تُحَّلق في سماء العالمية، مؤكدًا اهتمامه الكبير بإتاحة فرص تدريبية لتطوير قدرات العاملين بوزارة المالية بما يُؤهلهم لأداء واجباتهم على أكمل وجه في خدمة وطنهم.
وأشار الوزير إلى أن هذه النخبة المتميزة من الكفاءات الشابة النابهة أسهمت بشكل فعَّال في النجاحات التي حققتها مصر ببرنامج الإصلاح الاقتصادى، الذي نال تقدير المؤسسات الدولية وتصدر اهتماماتها وبعث برسالة لمجتمع المال والأعمال بأن مصر استطاعت بقيادتها السياسية الحكيمة تحويل التحديات إلى فرص واعدة للبناء والتعمير والتنمية وأنها تمتلك إلى جانب موقعها الجغرافى الإستراتيجي بيئة استثمارية جاذبة وتنافسية مقارنة بمثيلاتها من الأسواق الناشئة، لافتًا إلى أن مؤسسة «جلوبال ماركت» المسجلة بصندوق النقد والبنك الدوليين اختارت وحدة «الدين العام» بمصر لجائزة أفضل وحدة للدين العام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما استوجب توجيه التحية والتقدير لهذا الفريق المتميز.
وأشاد أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، بنجاح منظومة العمل بروح الفريق الواحد التي حظى أداؤها بشهادات دولية سواءً في وحدة السياسات المالية الكلية بما أسهم في نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، أو في وحدة إدارة الدين العام، الأمر الذي يرفع سقف أحلامنا وتطلعاتنا في تحقيق المزيد لوطننا خاصة أن فريق العمل بالوحدتين يضم كفاءات قادرة على العطاء المتواصل، لافتًا إلى الاهتمام الكبير الذي يُوليه الوزير لمحور تنمية القدرات البشرية وفقًا لأحدث الخبرات الدولية، في ظل التطورات العالمية المتلاحقة التي يجب مواكبتها أولًا بأول.
وقال خالد عبدالرحمن، مساعد وزير المالية لعمليات أسواق المال لولا الدعم الكبير من الوزير، ونائبه للسياسيات المالية، وإتاحة مساحة للحوار والتشاور ما تحقق أي نجاح؛ فهذا المنهج الحوارى انعكس بالضرورة على أداء فريق العمل بوحدة إدارة الدين العام الذي يتسم بالكفاءة والقدرة على العمل الجاد والفعَّال.
وأكدت يمنى خطاب معاون الوزير للسياسات المالية، أن فريق العمل بوحدة السياسات المالية الكلية يعكف على إنجاز التكليفات المحددة؛ انطلاقًا من المسئولية الوطنية التي تدفعنا جميعًا لبذل قصارى جهدنا في خدمة بلدنا، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي نتلقاه من قيادات الوزارة.
وتعهدت بمواصلة العمل الدؤوب بوحدة السياسات المالية الكلية؛ بما يجعل فريق العمل على قدر الثقة الكبيرة التي تُوليها له وزارة المالية، على النحو الذي يُمَّكنه من الإسهام الفعَّال في برامج استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى والبناء على ما تحقق من نجاحات؛ من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
وأشارت إيمان عبدالعظيم باحث أول بوحدة الدين العام، إلى أن طرح كل القضايا على مائدة النقاش وإجراء حوار مفتوح بمنهج علمى يُسهم في إرساء دعائم العمل الجماعى، الذي نراه سر تميز أداء أي فريق.
والمكرمون من وحدة السياسات المالية الكلية هم: يمنى خطاب معاون الوزير للسياسات المالية، وفاطمة العشماوى، ونرمين فهمى، ومصطفى قطبى، وكريم نصار، ومحمد عاشور، وعلاء عبدالرحمن، وهايدى على، ودينا نادر، وآية عبدالعزيز، ونهى البربرى، وروان الديرى.
والمكرمون من وحدة إدارة الدين العام هم: محمد حجازى مستشار الوزير لشئون الدين، ومصطفى محمد رمضان، ومحمد عادل العشري،ونهى أحمد عبد العظيم ،وإيمان أحمد، وسارة عزام، وريم سيد أحمد، وإنجى محمد عبد السميع.