مسيرة غضب صامتة بشوارع مرسيليا تكريما لمقتل الطبيبة الجزائرية زينب رضوان
شارك أكثر من 500 شخص، اليوم الأحد، في مسيرة صامتة تجوب شوارع مرسيليا، لإعلان تضامنهم مع الطبيبة الجزائرية زينب رضوان التي توفيت في منزلها بمرسيليا بعد إصابتها بمدفع غاز مسيل للدموع على هامش مظاهرات السترات الصفراء.
وكانت زينب رضوان، البالغة من العمر 80 عامًا، توفيت في ديسمبر الماضي، في مدينة مرسيليا، عقب تعرضها لشظية قنبلة مسيلة للدموع أصابتها في وجهها عندما كانت تحاول غلق شباك منزلها في حي "le vieux port" جنوب فرنسا.
وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، خشيت الطبيبة الجزائرية التي تعيش بجنوب فرنسا أن يدخل الدخان الناجم عن تظاهرات حركة السترات الصفراء منزلها فقررت إغلاق النافذة، لكن النتيجة التي حصلت عليها هي مفارقتها للحياة.
تجدد مواجهات "السترات الصفراء".. والشرطة الفرنسية تعتقل 26 متظاهرا ( فيديو)
وانتهت المسيرة عند سفح مبنى الطبيبة، في 12 شارع دي فويانتس، على بعد أمتار قليلة من لا كانبيير، حيث سار المتظاهرون.
يذكر أن التقارير الطبية السابقة أفادت أن الطبيبة زينب رضوان توفيت إثر خلل عضوي ناتج عن تلك الصدمة والدخان الذي تعرضت له قبل سقوطها أرضًا.
وفي 21 أغسطس الماضي، أمرت محكمة النقض بشأن مقتل المغتربة بالتحقيق في وفاة زينب رضوان.