زغلول صيام يكتب: ابن شوبير لازم يرحل من الأهلي!

الأسبوع الماضي كنت مع المنتخب الأوليمبي في معسكر العين السخنة، لأداء مباراتي السعودية ضمن برنامج الإعداد لنهائيات الأمم الأفريقية، تحت 23 سنة، وأتوقف عند جزئية لفتت انتباهي، والخاصة بمصطفى شوبير حارس الأهلي المنضم للمنتخب الأوليمبي.

وبداية ليست هناك مصلحة لدى في أن أقف مع الكابتن شوبير أو ضده، سواء كان نائب رئيس اتحاد الكرة أو المذيع اللامع الذي لم يثبت أني ظهرت معه في برامجه رغم إشادته بما أكتبه في حلقات متفرقة.

ولم أكن أعرف مصطفى شوبير حتى بعد انضمامه للمنتخب، لكن الحقيقة أنني تابعته في التدريبات مع الكابتن أسامة عبد الكريم، ووجدت حارسا واعدا بمعني الكلمة.. اتهموا الكابتن شوقي غريب بأنه يجامل شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، ويضم نجله للمنتخب وها هو شوبير يترك موقعه في اتحاد الكرة، وهذه المرة لم يكتف غريب بضمه بل منحه الفرصة في لقاء السعودية الأول، ونجح في الاختبارات التي تعرض لها.

الحقيقهة أن البعض يبني أحكاما من الهواء، دون أن يعرف الحقيقة، والحقيقة أن كل حراس المنتخب الأوليمبي على دكة البدلاء بما فيهم مصطفى شوبير، والجهاز الفني اختار واحد مواليد 97 ، وآخر من 98، وثالث من 99، والرابع مواليد 2000.

ولكن أعتقد أن مصطفى شوبير سيكون مستقبل النادي الأهلي، لكن شريطة أن ينتقل لناد آخر، يحصل فيه على فرصته كاملة، وأنا أراه أفضل من حراس كثيرين في الدوري الممتاز، وبالتالي لابد أن يفكر جديا خاصة وأنه الحارس الرابع في الأهلي والفرصة تبدو شبه منعدمة في اللعب مع القلعة الحمراء.

الحقيقة نظرت إلى مصطفى بعين الشاب، وليس لأنه ابن شوبير، وأراه جادا في التدريبات، ولديه طموح كبير، ورغم كل ذلك وجهة نظري أن مستقبله في الرحيل من الأهلي والعودة عندما يثبت ذاته ووقتها لن يقول أحد شيئا.. بالتوفيق لمصطفى وكل شبابنا الواعد.