القوى الأوروبية تدعو إيران إلى العودة للالتزام بالاتفاق النووي
دعت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، إيران الجمعة، إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت القوى الأوروبية في أول بيان مشترك لها منذ إفادة قدمتها الوكالة الدولية هذا الأسبوع بشأن إيران، إنها تشعر بقلق عميق إزاء تلك الأنشطة، مشيرة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في الثامن من سبتمبر الجاري والذي يشير إلى أنه تم تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز أو يجري تركيبها.
وأضافت "ما زلنا ندعم (الاتفاق النووي) ونحث إيران على العدول عن أنشطتها التي تنتهك التزاماتها بموجبه، والامتناع عن أي أفعال أخرى". وذكر البيان "ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص كل الأمور ذات الصلة".
وقالت مصادر دبلوماسية إن الوكالة الذرية تنتظر معلومات إضافية طلبتها من إيران حول عينات أخذها مفتشوها قبل الصيف من مخزن يقع قرب العاصمة الإيرانية. ونددت إيران الأربعاء بما وصفتها بـ"محاولات ضغط" أمريكية وإسرائيلية على الوكالة الذرية محذرة من أن ذلك قد يأتي بنتائج مضادة لجهة استمرار تعاونها مع الأخيرة.
وأكدت الوكالة الذرية الإثنين أن إيران نصبت أجهزة طرد متقدمة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة إضافية على طريق تقليص التزاماتها التي نص عليها اتفاق 2015.