حملة مكبرة للقضاء على النفايات الطبية الخطرة بالدقهلية

في الوقت الذي أنفقت فيه الدولة الكثير من الأموال للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة لديها، وكل ما تقدمه لدعم المنظومة الصحية في مختلف القطاعات إلا أن هناك بعض الأشخاص اللذين لا يلقون بالا لقاطرة التقدم والتحضر والإلتزام.

في حملة مكبرة شنتها مديرية الشئون الصحية بالدقهلية ومجلس مدينة غرب المنصورة وقسم الرقابة على النفايات الطبية وشرطة البيئة والمسطحات المائية عن وجود 20 كيلو من النفايات الطبية الخطرة داخل مصنع تدوير القمامة بسندوب مدون عليها شعار إحدى المستشفيات الخاصة.

وضبطت الحملة كمية من السرنجات وعبوات الأدوية والحقن الفارغة وشاش وقطن طبى ملطخ بالدماء وتم التحفظ عليهم ونقلهم لمحرقة النفايات الطبية الخطرة بشبراهور التابعة لمركز السنبلاوين، وتم إعدامهم بالطرق الطبية الصحيحة والآمنة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مخاطر النفايات الطبية "مخلفات الرعاية الصحية" فتحتوي مخلفات الرعاية الصحية على كائنات مجهرية قد تكون مضرّة ويمكنها نقل العدوى إلى المرضى في المستشفيات والعاملين بمجال الصحة والمستشفيات عموما وعامة الناس. وقد تشمل المخاطر المحتملة الأخرى انتشار كائنات مجهرية مقاومة للأدوية من العيادات والمستشفيات إلى البيئة.

وتشمل أيضًا المخاطر الصحية ذات الصلة بالمخلفات والمنتجات الثانوية في الحروق الناجمة عن التعرض للأشعة، الإصابات الناجمة عن وخز الأدوات الحادة، التسمم والتلوث عن طريق مفعول المستحضرات الدوائية، وخصوصًا المضادات الحيوية والعقاقير السامة للخلايا، التسمم والتلوث عن طريق مياه الصرف وبعناصر أو مركبات مثل الزئبق أو الديوكسينات التي تُطلق أثناء حرق المخلفات.

ومن جانبه أعلن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، عن انضمام 3 سيارات جديدة لمنظومة نقل النفايات الطبية الخطرة من جميع المنشآت الطبية "حكومية - خاصة" ليصبح عدد السيارات العاملة بمديرية الصحة 14 سيارة مجهزة على أعلى مستوى من الأمان.

محافظ الدقهلية يكشف لـ"فيتو" خطة استقبال فصل الشتاء والسيول

وشدد محافظ الدقهلية على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والنقل الآمن للنفايات الخطرة، وإجراء الصيانة الدورية للسيارات لاطالة عمرها الافتراضي في العمل، موجها للدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة، بتوزيع السيارات لتشمل كافة الإدارات الصحية بالمحافظة؛ إذ إن مسئولية النقل تقع على عاتق مديرية الصحة.